هبة حسين
هبة حسين


فجر جديد

تغير المناخ وحقوق الإنسان

أخبار اليوم

الجمعة، 05 نوفمبر 2021 - 08:01 م

عندما تكون 25 مدينة كبرى معظمها فى الصين والولايات المتحدة مسئولة عن52% من انبعاثات الغازات الدفيئة المسٌبب الأول للتغير المناخي، والذى تسبب فى8٫3% من حالات الوفاة السنوية فى العالم، تتحول القضية من مكافحة تغير المناخ الى تهديد صريح لحقوق الإنسان فى الحياة والتنمية وفى الحصول على الغذاء ومياه شرب مأمونة..

فتغيرالمناخ بالوتيرة الحالية سيؤدى إلى نفوق الحيوانات وإتلاف المحاصيل ما يهدد الأمن الغذائي، فضلا عن اندثار مدن بأكملها، وانهيار التنوع البيولوجى الذى يحافظ على دورة الحياة على الأرض. فالدول النامية منخفضة الدخل تتحمل بشكل غير متكافئ تبعات هذه الانبعاثات، فتعد إفريقيا المتضرر الأول من هذه الظاهرة رغم مساهمتها الضئيلة فى حدوثها.

وهنا تكمن أهمية المبادرة الافريقية للتكيف مع تغير المناخ والتى أطلقتها القيادة المصرية فى قمة «كوب 26 « والخاصة بتمويل الدول الغنية لإجراءات الحد من التأثيرات المناخية فى افريقيا والدول النامية تحملا لمسئوليتها عن هذا الخطر المتسببة فيه. فقد أدى التغير المناخى لنقص المحاصيل الزراعية بين4% و10% فى العالم خلال الثلاثين عاما الماضية وتراجعت كميات صيد الأسماك بين40% و70% فى المناطق الاستوائية.


لذلك لا يوجد بديل عن اتخاذ التدابير اللازمة لإيقاف الاحترار العالمى، وأن تتحمل الدول الكبرى مسئوليتها دون تراخ. 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة