محمد سعيد
محمد سعيد


قول لين

ما بعد الجيل «ألفا»؟

محمد سعيد

الجمعة، 05 نوفمبر 2021 - 08:08 م

الإنسان هو المورد الأهم فى أى عملية تخطيط للمستقبل، لذلك فإن العمل على وجود خريطة معرفية تساعد على تشريح دقيق للأجيال وتتمكن من حل شفرتها..

تعد الوسيلة المثلى لمعرفة متطلبات واتجاهات وطرق تفكير تلك الأجيال، وتمكن من استنباط أساليب تفاهم وتربية وتعليم وتسويق، وغيرها من أنماط الحياة التى تتسق مع فكر وتوقعات تلك الأجيال، ووفقا لما استقر عليه يتم تصنيف الجيل البشرى طبقا لفترات زمنية متفاوتة تفصل بين جيل وآخر..

حددها البعض بـ 33 عاما، وآخرون بـ 15 عاما وأقل..

ومع ما يشهده العالم من منصات معرفية متعددة، وأنماط استهلاكية مختلفة، وطرق تسويقية مبتكرة، فى ظل الثورة التكنولوجية المتسارعة وبدء إرهاصات مرحلة ما بعد الإنسان واستبداله بالآلة فى كل شىء..

يمكن للأجيال أن تتشكل أسرع من تلك المدد الزمنية المحددة سلفا..

فعالميا يتم دراسة توقعات وأنماط حياة الجيل «ألفا» وهو المحدد بمواليد الفترة من عام 2010 وحتى عام 2025 ..

فى الوقت الذى لم يفرغ فيه أبناء الجيل «Z» من مواليد الفترة بين عام 1993 وحتى 2010 من هضم وملاحقة ما يدور حولهم فى العالم من متغيرات.


وحتى لا نفاجأ بأجيال تمتلك منظومة إدراك مختلفة للهوية والانتماء، ولديها منظور مختلف للثوابت المجتمعية..

أصبح من الضرورى توجيه البحث العلمى لتشريح خريطة الأجيال الحالية وما تحتويه من تباين تعليمى ومعرفى وبيئى..

والعمل على توقع أنماط حياة ما بعد الجيل «ألفا» حتى يكون بناء الإنسان مكتمل الأركان.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة