السبت، 06 نوفمبر 2021 - 03:11 ص

نجحت السياحة الفرنسية في التعافي من ألاثار المدمرة للجائحة العالمية علي قطاع السياحة، فقد نجح برج إيفل الشهير، خلال شهر أكتوبر، في  استقطاب أعداداً من الزوار توازي مستويات الارتياد ما قبل كورونا، بعد تراجع كبير بسبب الأزمة الصحية العالمية.

و بحسب وكالة الانباء الفرنسية، فقد اوضحت شركة "سيتي" المشغلة للمعلم، أن برج إيفل الذي أعاد فتح أبوابه في يوليو، بعد إغلاق استمر تسعة أشهر، شهد "شهراً جيداً في أكتوبر" بفضل "عودة السياحة" في العاصمة.

وتم تسجيل هذا التقدم رغم إلزامية حيازة تصريح صحي لزيارة معظم الأماكن العامة في فرنسا خلال الصيف، واعتباراً من الأحد، لن يعود بإمكان الزائرين غير الحائزين التصريح الصحي إجراء فحص للمستضدات الجينية في الموقع كما يحصل حالياً. وقد أُجري في الموقع 14 ألف فحص من هذا النوع منذ 21 يوليو.

تشير الاحصائات أن برج إيفل نجح في أستقطاب 13 ألف زائر يومياً خلال موسم الصيف، في مقابل 25 ألفاً قبل بدء الجائحة، وبالتالي تم بلوغ الهدف المنشود مع الأخذ في الاعتبار تحديد القدرة الاستيعابية في المكان بـ50 في المائة من القدرة الاعتيادية في المصاعد.

ومن 14 ألف زائر يومياً خلال فترة نهاية الأسبوع في سبتمبر ارتفع عدد الزوار إلى أكثر من 20 ألفاً في اليوم في أكتوبر، أي "أفضل من أرقام 2019 خلال عطلة نهاية الأسبوع"، بحسب الشركة المشغلة، التي سجلت عودة للسياح الأوروبيين من البلدان المجاورة، وللأميركيين الذين باتوا يشكلون 10 في المائة من إجمالي الزبائن.

لكن مع 1.5 مليون زائر متوقع لمجمل عام 2021 في مقابل 6.2 مليون زائر في 2019، فإن هذا التعافي التدريجي "لن يغطي الخسائر" التي تكبدها برج إيفل وفق الشركة القائمة على الموقع.