السبت، 06 نوفمبر 2021 - 01:23 م

أكد الدكتور إبراهيم العشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز التجارة الداخلية، أن الوزارة دائمًا في حالة طوارئ، وأنها لا تنتظر موجة تضخمية، مشيرًا إلى أن حجم الاستهلاك في مصر ضخم، وأن دور الوزارة هو تأمين احتياجات البلاد والعباد من السلع الأساسية، مشيرًا إلى أن ذلك تم بالفعل، لافتًا إلى أن هناك أسواقا لدول متقدمة ونامية وناشئة شهدت قصورا وندرة في بعض السلع، وأن الدولة المصرية لم تشهد أي قصور لأي سلعة أساسية ولم تشهد أي طفرات سعرية مثلما شهدت الأسواق المثيلة.

وتحدث «العشماوي»، خلال لقائه مع الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، في برنامج «كلام في السياسة» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، عن السلع التي زادت أسعارها خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن أبرزها هو الزيت، موضحا أن الزيوت زادت أسعارها عالميًا من 700 دولار للطن إلى 1350 دولارا للطن، بنسبة الضعف، وأن القمح زاد من 250 دولارا للطن لـ331 دولارا للطن.

أقرأ أيضا | جهاز التجارة الداخلية: سعر الزيت ارتفع جراء الأزمة الاقتصادية العالمية
وأشار مساعد أول وزير التموين، إلى أن مصر تخبز 275 مليون رغيف عيش يوميًا، عبر 30 ألف مخبز تمويني، لافتًا أن ذلك يحدث بعد استيراد الأقماح وتخزينها وطحنها وتوزيعها ووصول المنتج إلى المواطن المصري عبر سلاسل الإمداد.

وأشاد «العشماوي» بالمجهود الضخم الذي حدث بعد رفع السعات التخزينية للقمح، مشيرًا إلى أن مصر هي أكبر دولة في العالم مستوردة للأقماح، لافتًا إلى أن المواطن المصري يستهلك 182 كيلو قمح سنويًا بينما المتوسط العالمي قرابة 70 كيلو جراما سنويًا.

وأكد أن المصريين أنفقوا 2.1 ترليون جنيه في العام المنقضي، ثلثه أنفقوه على الغذاء بمعدل 678 مليار جنيه والذي يمثل حجم استهلاك المصريين للغذاء، ما يعادل أكثر من 50 مليار جنيه شهريًا، ويقفز هذا الرقم للضعف خلال شهر رمضان.

ولفت إلى أن الدولة مع زيادة حجم الاستهلاك قاومت الزيادات السعرية ولم يتحملها المواطن ضاربًا المثل بزجاجة الزيت والذي تضاعف سعره ولم يتضاعف سعر زجاجة الزيت في مصر وتحرك سعرها فقط من 21 جنيها لـ25 جنيها ولم يتضاعف السعر.