السبت، 06 نوفمبر 2021 - 03:37 م

أكد ألوك شارما رئيس مؤتمر الأطراف السادس والعشرين: "أينما ذهبت في أي مكان في العالم، يذهلني شغف والتزام الشباب بالعمل المناخي"، لافتاً إلى أنه يجب أن يتم الإصغاء إلى أصوات الشباب وأن تنعكس في هذه المفاوضات هنا في مؤتمر الأطراف.

وأضاف رئيس مؤتمر الأطراف السادس والعشرين، إن الإجراءات والتدقيق من جانب الشباب هي أساسية لنا لإبقاء 1.5 في متناول اليد وخلق مستقبل خال من الانبعاثات, مشيراً إلى أنه في الوقت نفسه، قامت المملكة المتحدة وإيطاليا، بالشراكة مع اليونسكو، ومجموعة الشباب من أجل المناخ وجهات أخرى بتنسيق إجراءات عالمية جديدة لتزويد الأجيال القادمة بالمعرفة والمهارات اللازمة لخلق عالم خالٍ من الانبعاثات.

اقرأ ايضا/ المبعوث الخاص مارك كارني يعرض الالتزام بتمويل المناخ من القطاع الخاص

الشباب على حق: الالتزامات الجديدة ليست كافية.

قال رئيس مؤتمر الأطراف السادس والعشرين، إن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ نشرت آخر تحديثات متعلقة بالالتزامات الوطنية للحد من انبعاثات الكربون، وعلى الرغم من إحراز بعض التقدم خلال المؤتمر، إلا أنها لا تزال غير كافية.

يقول التقرير: "من المتوقع حدوث زيادة كبيرة، بنحو 13.7 %، في انبعاثات الاحتباس الحراري العالمية في عام 2030 مقارنة بعام 2010"، لافتاً إلى أنه قبل مؤتمر الأطراف، تم حساب الزيادة بنسبة 16 %، ولكن لكي يتمكن العالم من كبح الاحتباس الحراري وتجنب عواقبه الوخيمة، يجب خفض الانبعاثات بنسبة 50 في المائة في السنوات التسع المقبلة.

وأضافت كارلا هوانكا ناشطة شابة، إن حدوث انقراض لا يمكن أن يكون احتمالا، حيث "سنكون نحن الشباب من نرث هذا الكوكب، ولهذا السبب من المهم جداً أن تُسمع أصواتنا, مطالبة الحكومات باتخاذ إجراءات من أجل الحصول على الكوكب الذي نريده".