الامين العام للأمم المتحدة
الامين العام للأمم المتحدة


«غوتيريش»: نصف سكان العالم معرضون للفيضانات بحلول عام 2030

مروة العدوي

السبت، 06 نوفمبر 2021 - 04:30 م

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه بحلول عام 2030، سيعيش ما يقدر بنحو 50 % من سكان العالم في المناطق الساحلية المنخفضة والدول الجزرية الصغيرة النامية المهددة بكوارث قاسية في مستوى سطح البحر بما في ذلك تسونامي، لافتاً إلى أنه لهذا السبب إختارت الأمم المتحدة تعزيز التعاون الدولي من أجل البلدان النامية، شعارا للإحتفال باليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي هذا العام.

اقرأ أيضا | لتقليل انبعاثاته.. مبادرة سعودية خضراء لاستخلاص الكربون

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، جميع البلدان والهيئات الدولية والمجتمع المدني إلى تعزيز الوعي بخطر تلك الأمواج وتبادل النهج الابتكارية للحد منه. 

وقال: يمكننا أن نستفيد مما أحرز من تقدم، بدءا من تحسّن التواصل مع المجتمعات المحلية المعرضة لخطر أمواج تسونامي في قاطبة أنحاء العالم وانتهاء بإدراج برنامج خاص بتسونامي في إطار عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة. 

وحذر الأمين العام من أن المخاطر ما زالت هائلة، فإرتفاع مستويات سطح البحار بسبب حالة الطوارئ المناخية سيؤدي إلى تفاقم القوة المدمرة لأمواج تسونامي، فيجب علينا أن نحصر درجة الاحترار في 1.5 درجة فوق متوسطات ما قبل العصر الصناعي وأن نضخ استثمارات واسعة من أجل بناء صلابة المجتمعات الساحلية، لافتاً إلى أن التوسع الحضري السريع والسياحة المتنامية في المناطق المعرضة للتسونامي يضع باستمرار المزيد من الناس في الأذى. 

جهد مشترك

وشدد الأمين العام على ضرورة أن يكون العلم والتعاون الدولي – وكذلك التأهب والعمل المبكر - ركيزة لما نبذله من جهود في سبيل إنقاذ الأرواح من خطر أمواج تسونامي وغيره من الأخطار, مشيراً إلى من الأهمية أن يتم تعزيز الدعم المقدم إلى البلدان النامية وتحسين نظم الاستشعار والإنذار المبكر. لقد صار لزاما علينا أن نتأهب على نحو أفضل لنواجه العدد المتزايد من الأزمات العالمية المعقدة، داعياً العمل على الحد من مخاطر تسونامي وتنفيذ أهداف إطار سنداي وبناء القدرة على الصمود في وجه جميع الكوارث.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة