السبت، 06 نوفمبر 2021 - 04:36 م

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ان أمواج تسونامي نادرة الحدوث، ولكن يمكن أن تكون قاتلة للغاية، لافتا إلى انه في السنوات الــ 100 الماضية، أدى حدوث 58 كارثة للتسونامي إلى وفاة أكثر من 260 ألف شخص، أو ما معدله 4600 شخص لكل كارثة، وهذا يتجاوز المخاطر الطبيعية الأخرى.

اقرأ أيضا | اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي | فيديو

وأضاف الأمين العام للامم المتحدة أن امواج التسونامي في المحيط الهندي في كانون الأول/ديسمبر 2004 ادت لى أكبر عدد من الوفيات في تلك الفترة وتسبب في ما يقدر بـ 227 ألف حالة وفاة في 14 بلدا، حيث كانت إندونيسيا وسريلانكا والهند وتايلند الأكثر تضررا.
وأشار غوتيريش أنه بعد ثلاثة أسابيع فقط، اجتمع المجتمع الدولي في كوبي، هيوغو في اليابان. واعتمدت الحكومات إطار عمل هيوغو لمدة 10 سنوات، وهو أول اتفاق عالمي شامل بشأن الحد من مخاطر الكوارث, كما أنشأوا أيضا نظام المحيط الهندي للتحذير والتخفيف من التسونامي، حيث يضم العشرات من محطات الرصد وتسجيل الزلازل ومستوى سطح البحر ونشر التنبيهات إلى مراكز معلومات التسونامي الوطنية, وبعد انتهاء صلاحية إطار عمل هيوغو، في عام 2014، اعتمد العالم إطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030، وحدد سبعة أهداف واضحة وأربع أولويات لمنع مخاطر الكوارث والحد منها.
وشدد الأمين العام على ضرورة أن يكون العلم والتعاون الدولي – وكذلك التأهب والعمل المبكر - ركيزة لما نبذله من جهود في سبيل إنقاذ الأرواح من خطر أمواج تسونامي وغيره من الأخطار, مشيراً إلى من الأهمية أن يتم تعزيز الدعم المقدم إلى البلدان النامية وتحسين نظم الاستشعار والإنذار المبكر. لقد صار لزاما علينا أن نتأهب على نحو أفضل لنواجه العدد المتزايد من الأزمات العالمية المعقدة", داعياً العمل على الحد من مخاطر تسونامي وتنفيذ أهداف إطار سنداي وبناء القدرة على الصمود في وجه جميع الكوارث.