مصنع سيارات كهربائية- أرشيفية
مصنع سيارات كهربائية- أرشيفية


«صناعة السيارات الكهربائية» المصنعون من أزمة الشرائح .. لإندثار «الكوبالت»

سمر شوكت

السبت، 06 نوفمبر 2021 - 04:54 م

تواجه صناعة السيارات الكهربائية العديد من التحديات إلا أن أكبر تحدياتها الراهنة والمستقبلية يتركز في صناعة البطاريات التي تعد ادعي المصدر الأساسي لمحرك السيارة.

فاليوم تعاني البطاريات الكهربائية من ندرة الشرائح المعدنيه الموصله للكهرباء وخلال 20 عام أن لم تنتبه صناعة السيارات الكهربائية اين تضع قدمها ستتفاجأ من اختفاء عنصر الكوبالت الأساسي في تصنيع هذه البطاريات.

توصلت مجموعة «بلومبرج إن إي إف» ( Bloomberg NEF) إلى أن الاحتياطيات المعروفة من معدن الكوبالت، ستنفد بحلول منتصف الأربعينيات من القرن الحالي،كما أن سعر الكوبالت تضاعف تقريباً هذا العام.

ويُستخدم الكوبالت في أقطاب بطاريات الليثيوم أيون نظراً لكثافة الطاقة العالية والاستقرار الحراري اللذين يوفرهما. يذهب أكثر من 40% من كبريت الكوبالت المُكرّر حالياً إلى بطاريات المركبات والتخزين الثابت، وسترتفع هذه النسبة، خصوصاً إذا تكثّفت جهود إزالة الكربون كما يجب.

ووفقا الاتجاه العالمي بتسير 20 مليون سياره بحلول 2040فان صناعة السيارات الكهربائية ستتعرض لكارثة بنفاذ المادة الأساسية لتصنيع البطاريات الكهربائية وهي الكوبالت

استجابةً لذلك، سعى مطورو البطاريات إلى تقليص كمية الكوبالت المطلوبة. واستبدالها بفوسفات حديد الليثيوم، و اكتسب ذلك شهرة حتى في تصنيع سيارات شركة "تسلا" المصنوعة في الصين. ويعتبر استخدام هذه الماده البديله الأنسب للطرازات الأصغر أو الأرخص من السيارات الكهربائية .

ويحتكر استخراج وتوريد الكوبالت حاليا على مستوى العالم كل من الكونغو الديموقراطية التي يتم استخراج أربعة أخماس الإمدادات الحالية منها ، والصين التي تورد نفس القدر

ويسعى العالم حاليا للبحث عن بيانات تعدينية بمعدن الكوبالت بيت ملفات شركات التنقيب عن البترول حيث تعتمد هذه الشركات على تحليل للتربه والصخور للكشف عن المعادن التي تحتويها في طريقها الأساسي الذي تسلكه للبحث عن البترول أو الغاز الطبيعي

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة