السبت، 06 نوفمبر 2021 - 05:58 م

إذا تمنيت فى يوم أن تعمل كمخرج بارع أو خبير فى كتابة السيناريو وتدون قصة عن نجاحات الشباب المصرى فى مجالات الرياضة فياعزيزى لما كان يسحبك الخيال بأن تتصور ثم تكتب ما يفعله العصر الحالى من الجيل الذهبى للرياضة فى مصر..

فهناك أبطال بالأخص تخطوا مرحلة الإنجاز الخيالى وأصبحوا يناطحون ويتغلبون على أساطير طفولتنا وشبابنا وكبارنا...

فى مقدمة هؤلاء الأبطال الفرعون المصرى محمد صلاح أو كما يلقب بملك مصر من قبل جماهير ليفربول. فصلاح تمكن من أن يصبح مرآة تعكس الكثير من الأجيال الذين تخيلوا أنفسهم فى يوم يلعبون على نفس الساحرة المستديرة مع رونالدو وميسى اللذين تربعا على عرش الكرة لأكثر من 11 عاما قبل أن يأتى صلاح ليسحب العرش من ثنائى الكرة الذهبى للكرة العالمية بالإضافة الى تخطى أرقام الأسطورتين الإفريقيتين إيتو ودروجبا المحفورة فى سجلات الكرة الإفريقية والعالمية بحروف من ذهب.

المثل الثانى للحلم الذهبى هو البيج رامى ابن كفر الشيخ الذى استطاع أن يضع اسمه وصورته مع نجوم العالم الذين تعلق صورهم فى جميع الجيمات ولمعوا على مسارح استوديوهات هوليوود العالمية مثل أرنولد شوارزينجر ولو فيريجنو ورونى كولمان صفوة نجوم عالم الرياضة والأكشن، بعد تحقيقه لقب مستر أوليمبيا للعام الثانى على التوالى فى لعبة كمال الأجسام التى يمارسها أغلبية شباب العالم بشكل أو بآخر سواء على مستوى الممارسات البدنية اليومية أو الاحتراف.

وبالإضافة للثنائى فلدينا البطل أحمد أمير الذى اصبح أول مصرى فى العالم يفوز بلقب بطل العالم فى لعبة الفنون القتالية المختلطة التى يعتبرها الكثيرون للإيحاء الواقعى للعبة الفنون القتالية الذى مارسها أساطير السينما فى العالم مثل بروس لى وجاكى شان وهى اللعبة التى اعتلى عرشها نجم اليو إف سى وأغنى رياضى فى 2020 كونور مك جريجور.

من جانب آخر لدينا الملاكم أحمد البيلى الذى يعد على بعد خطوات من أن يصبح أول مصرى يفوز ببطولة العالم لملاكمة المحترفين ليضع اسمه مع تايسون ومحمد على كلاى أسطورتى اللعبة التاريخيين.