السبت، 06 نوفمبر 2021 - 06:26 م

انتشر عن أنور وجدي أنه كأن مغرورًا جدا وفي أحد الحوارات الصحفية مع الفنان الراحل كمال الشناوي أكد هذا المعنى بعد هجوم وجدي المستمر عليه وتأكيده أنه لم يمتلك أي موهبة.

حينها قال كمال الشناوي: إن أنور وجدي مغرور.. وهو لا يزال مصممًا على الظهور كشاب رغم سنه وكرشه الكبير، وعليه أن ينظر إليّ جيدًا ليعرف كيف يكون الشباب.

وطلب أنور رؤية الشناوي، وخلال اللقاء أكد أنور أنه لم يذكره بسوء أبدًا، ودائما ما يشيد به وقال: أنا أرى فيك شبابي، ثم رفع وجدي قميصه قائلًا: "كرشي ليس بسبب زيادة وزني من الأكل، وإنما سببه مرض وراثي".. وهنا بكى الشناوي وطلب من وجدي أن يسامحه.

وفي موقف آخر انتقده العديد وقاله إنه مغرور، ففي عام 1954 الذي يعد عام الغزارة الفنية في حياة أنور وجدي فقد عُرض له 7 أفلام سينمائية، وكأنه كان يشعر أنه سيودع الدنيا في العام التالي مباشرة لذلك أحب أن يترك مجموعة من الأفلام الممتعة منها (قلوب الناس والوحش وخطف مرآتي والظلم حرام وجنون الحب و4 بنات وضابط).

فيلم 4 بنات وضابط الذي اتهم فيه بالغرور بسبب حديثه مع مجلة آخر ساعة الذي تم نشره بتاريخ 24 فبراير 1954 حينما سئل عن الفيلم الذي يعتقد أنه أفضل ما أخرجه في حياته الفنية.

قال وجدي: لقد تعودت أن أسعى دائما للتقدم في عملي وأن أخدم فني بإخلاص وكانت النتيجة أن كل فيلم أخرجته كان أفضل من الفيلم السابق، وهكذا جاء فيلم 4 بنات وضابط ليكون أحسن أفلامي.

ويكمل حديثه وقال: لقد اعتنيت بإخراجه وإنتاجه عناية فائقة واشترك معي في الإخراج حسن الصيفي وكامل التلمساني.

وختم حديثه كأنه يعلم أنه سيكون آخر أعماله السينمائية قائلا: وكل ما أتمناه أن ينال الفيلم رضاء الجماهير، ويكفيني ذلك بعد أن أرضيت ضميري بأن قدمت للسينما المصرية فيلما مشرفا يحق أن تفخر به.

 المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم