السبت، 06 نوفمبر 2021 - 09:06 م

كشفت أوامر تفتيش في كيبيك الكندية أن الطائفة الأرثوذكسية الحريدية "ليف طاهور" اليهودية تاجرت بالإنسان، وارتكبت انتهاكات أخرى، وذلك نقلًا عن موقع "تايمز أوف إسرائيل".

وتكشف الوثائق أيضًا أن الإنتربول وإسرائيل ساعدتا في إصدار القضية الجنائية ضد الجماعة قبل فرار 250 من أعضائها إلى جواتيمالا في مارس مع زعيمها الحاخام شلومو هيلبرانس.

وقائمة التهم في المذكرة التي صدرت في يناير تشمل ادعاءات مفصلة، من قبل أعضاء ليف طاهور السابقين، بما في ذلك ناثان شقيق هيلبران، لقوة جسدية، استخدام مؤثرات عقلية، زواج قسري من المعتدين جنسيًا، وفقًا لتقارير كندية.

وأسس هيلبرانس "ليف طاهور" في إسرائيل في أواخر الثمانينات وأدارها هناك وفي بروكلين، نيويورك على حد سواء، حيث أدين بالاختطاف، وسجن لمدة عشر سنوات بالقرب من مونتريال.

ومنحته كندا حق اللجوء في عام 2003، بعدما أعرب عن مخاوفه من التعرض للاضطهاد إذا أعيد إلى إسرائيل.

في نوفمبر من العام الماضي، هربت المجموعة من كيبيك للمحافظة المجاورة- أونتاريو، وأربعة أشهر بعدها لغواتيمالا في أعقاب التحقيق الجاري من قبل مسؤولي حماية الشباب وغيرهم من السلطات.

وتحظى هذه الطائفة بصيت سيئ وتعرف بـ"طالبان اليهودية" بسبب القواعد الشديدة للغاية المفروضة على أفرادها، لا سيما النساء والأطفال.