السبت، 06 نوفمبر 2021 - 11:23 م

كتب: إبراهيم فتحي

لم تمر أيام قليلة على انتخاب مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، إلا وبدأت الخلافات تدب داخل أروقة النادي على خلفية بعض الأزمات التي فرضها رئيس المجلس بعد ساعات من إعلان فوزه برئاسة الدراويش.

وتسببت تصريحات المهندس يحيى الكومي، رئيس مجلس إدارة الإسماعيلي في غضب طلعت يوسف المدير الفني للفريق قبل أن يتم الاستقرار على رحيله.

ولم تتوقف حالة الغضب عند المدير الفني فحسب، ولكنها وصلت إلى باقي أعضاء المجلس لعل أبرزهم خالد الطيب الذي خرج بتصريحات تليفزيونية تحدث فيها عن عدم شرعية قرارات يحيى الكومي الخاصة برحيل طلعت يوسف، خاصة وأن القرار جاء بشكل منفرد دون الرجوع لمجلس الإدارة.

واعتبر «الطيب» أن تصريحات يحيى الكومي لا تمثل المجلس ككل، ولكنها تمثله بصفة شخصية وليس كرئيسًا للنادي، خاصة وأن مجلس الإدارة لم يحسم حتى الآن مصير الجهاز الفني.

ولم تتوقف الخلافات عند هذا الحد ولكنها امتدت لتصل إلى عدم رغبة بعض الأعضاء في تعيين حمزة الجمل خلفًا لطلعت يوسف، وهو ما قد يضع مجلس الإدارة في مأزق جديد قبل استئناف مباريات الدوري الممتاز.

وبحسب مصدر، فإن هذه الخلافات التي بدأت مبكرًا داخل مجلس الدراويش حاول البعض من أعضاء مجلس الإدارة احتوائها ولو بشكل مؤقت لحين عبور أزمة المدير الفني، وهو ما تم بالفعل.

يشار إلى أن خالد الطيب هو المرشح الوحيد الحاصل على أعلى أصوات الجمعية العمومية، ومن بعده المرشحة نانسي القاضي.