صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«ترامب الفرنسي».. منافس ماكرون يدعو لمنع الأسماء العربية وترحيل المهاجرين

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 07 نوفمبر 2021 - 12:08 ص

ترحيل المهاجرين، وإعطاء العرب أسماء أوروبية، وحظر الإسلام، هذا هو البرنامج السياسي للكاتب والصحفي إريك زمور والذي يطلق عليه أنصاره لقب ترامب الفرنسي.

اقرأ أيضًا: سلاح الفوضى.. هل يتمكن اليمين الفرنسي المتطرف من إسقاط الحكومة!| تقرير

من أشهر مقتطفات كتاب " French Suicide" لزمور "فرنسا رجل مريض في أوروبا، فرنسا خائفة، الفرنسيون لا يعترفون بالبلاد، الحرية تحولت إلى اضمحلال والمساواة والأخوة أصبحت حربا، الكل ضد الكل".

لا يزال أمامنا ستة أشهر قبل التصويت، لكن تسمية المرشحين تجري على قدم وساق، في الآونة الأخيرة، شارك زمور في المناظرة الانتخابية الأولى وأعلن على الفور: "اللاجئون والإسلام يفسدون فرنسا".

وقال زمور: "سوف أوقف تدفق المهاجرين.. المسلمون في فرنسا ليسوا مهتمين بالعقيدة بل بالنظام الاجتماعي".

وصل الأمر إلى حد أنه طالب بحظر الأسماء الشرقية، وباستخدام موقع ويب يختار تلقائيًا النظير الفرنسي لاسم أجنبي.

كتب زمور لسنوات عديدة مقالات لصحيفة "Le Figaro"، وتوقع في جميع مقالاته نهاية "الحضارة الفرنسية" وطالب بمنع شعوب الشرق الأوسط وأفريقيا من دخول باريس.

أيد زمور فكرة ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا، وقال على الهواء: "استولى بوتين على شبه الجزيرة بنفس الطريقة التي استولى بها كاترين الثانية على الممتلكات، روسيا هي ضميرنا، الدولة الأوروبية الوحيدة التي تقول لا لأمريكا."

انتقد زمور مرارا حلف شمال الأطلسي وحث الفرنسيين على ترك المنظمة، وقال: "كان ينبغي حل الناتو في عام 1990، عندما انهار الاتحاد السوفييتي وكتلة وارسو. تحولت المنظمة بعدها إلى آلة لخدمة مصالح الولايات المتحدة".

أكدت إحصائيات الصحف المحلية أن 17% من الناخبين على استعداد للتصويت لصالح زمور، ولكن إذا كان لا يزال من الصعب التنافس مع الرئيس الحالي، فيمكن له أن يتفوق على مارين لوبان، التي لا تتجاوز تصنيفاتها في الإحصائيات 15%.

وضع ماكرون لا يزال ضبابيا، وعلى الرغم من أن الرئيس يتعرض لانتقادات كثيرة إلا أن أجندته تبدو أقل راديكالية للمواطنين.

وفقًا لتوقعات المحللين السياسيين حول العالم، سيعاد انتخاب ماكرون لولاية ثانية، لكن الحملة قد تكون مليئة بالمفاجآت.

يوافق بافيل تيموفيف، الباحث في "IMEMO RAN"، على أن ماكرون لا يزال هو الأوفر حظا، على الرغم من تراجع شعبيته مؤخرا.

وقال: "تزامنت رئاسته مع سلسلة من الأزمات الدولية، وباء وخلافات داخل حلف الناتو تحت قيادة ترامب، لكنه يعمل بشكل جيد، ترفع البلاد قيود فيروس كورونا، ومعدل التطعيمات مرتفع، ميزة ماكرون هي ذلك، إلى جانب ميركل، وضع خطة لإنقاذ اقتصاد الاتحاد الأوروبي بعد الحجر الصحي".


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة