أحمد مجاهد
أحمد مجاهد


أيام«مجاهد» معدودة فى الجبلاية.. و«طاهر» جـاهز للانتخـابـات

آخر ساعة

الأحد، 07 نوفمبر 2021 - 11:28 ص

كمال الدين رضا

تبدأ خلال ساعات مواجهات قوية وعنيفة بين اتحاد كرة القدم ومجموعة من لجان التفتيش المالى والإدارى لتحديد موقف الاتحاد من مجموعة ضخمة من الاتهامات التى طالت عددا من مجالس الإدارات المتعاقبة، يجيء القرار فى أعقاب المواجهات الساخنة بين اللجنة المسئولة عن إدارة اللعبة برئاسة أحمد مجاهد ولجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب الذى استدعى "مجاهد" للوقوف  تحت قبة البرلمان وللإجابة على عدد من الاستفسارات وعلامات الاستفهام التى مازالت مبهمة وغير مفهومة بعد براعة "مجاهد" فى الإفلات من "الفخ" أو "الكمين" البرلماني..

وهناك تعليمات قوية وصارمة من وزير الشباب والرياضة بضرورة الاطلاع على كافة الأوراق والمستندات داخل اتحاد الكرة من أجل تحديد موقف المجالس العديدة وتحديد مسئولية المخالفين وعدم ترك الأمر على هذه الحالة التى  تتكرر من آن لآخر، وفى أعقاب بعض  الأحداث ومع تيقظ لجنة الشباب والرياضة من آن لآخر لأحداث  الجبلاية، وبعيدا عن الأرقام والمخالفات المالية والإدارية فقد وضح تماما إصرار أعضاء لجنة الشباب والرياضة على ضرورة إجراء انتخابات اتحاد الكرة واختيار مجلس منتخب بدلا من الحالة الهلامية التى  يمر بها اتحاد الكرة الآن وتمركز القرار فى يد فرد واحد  فقط.

وكانت وزارة الشباب والرياضة قد وافقت على بعض التعديلات الخاصة بانتخابات الجبلاية بفتح الفترة أمام اللجنة الحالية لدعوة الجمعية العمومية لإجراء الانتخابات حيث إن الفترة الحالية تنتهى فى ٣١ أكتوبر ٢٠٢١، إلا أن الوزير المسئول طالب بإجراء تعديلات على  اللائحة وفتح الفترة لدعوة أعضاء الجمعية العمومية لانتخاب مجلس جديد وذلك لمدة شهرين قادمين على أن تقام الانتخابات خلال يناير ٢٠٢٢.

ولا أحد يستطيع الجزم بأسباب تأجيل إعلان موعد انعقاد الجمعية العمومية وترك الوقت يمر حتى اقترب يوم ٣١ أكتوبر وهو الموعد الأخير، وهل كان أحمد مجاهد يريد تمرير هذه الفترة لتأجيل انعقاد الانتخابات؟ وما الفائدة المرجوة من هذا الأمر خاصة بعد إصرار أعضاء الجمعية العمومية على إجراء الانتخابات؟ وهل هناك اتفاقات مسبقة بين اللجنة الحالية وبعض الأسماء لتفويت المواعيد وتأجيل الانتخابات؟

وترددت أقاويل عديدة خلال الفترة المنقضية عن استبعاد عدد من الوجوه التى حصلت على الفرصة تلو الأخرى فى إدارة لعبة الكرة وبدون فائدة وبدون تحقيق الآمال المرجوة، وأن هذه الوجوه تنوى الترشُّح مجددا فى الانتخابات القادمة التى بدأت تشتعل دون الإعلان عن  أسماء المرشحين خاصة بعد إعلان تحركات قوية لإقناع محمود طاهر بالترشح لرئاسة اتحاد الكرة وهو ما تم بالفعل، حيث يسعى الآن لتكوين جبهة قوية ربما تضم كلا من حازم إمام وسيف زاهر.

وبدون أى أسباب دامغة واضحة يحاول أحمد مجاهد مجددا البقاء لأطول فترة ممكنة داخل اتحاد الكرة لترتيب كل الأوراق قبل الانتخابات التى تعد الأقوى فى مسيرة كرة القدم فى مصر.

فى حالة مواجهة هانى أبوريدة لمحمود طاهر والرغبة الملحة لدى أعضاء الجمعية العمومية للتغيير والتعديل، وبدأت بالفعل مرحلة أخرى ممن ينوون الترشح لبعض الشخصيات من أجل مساندتهم فى الانتخابات وأن تكون لهم مكانة وفائدة فى مسيرة اللعبة خلال المرحلة القادمة.

وتؤكد كل المؤشرات أن المخالفات التى تشير إليها تقارير لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب حددت على وجه الخصوص فترة تنظيم مصر لبطولة أفريقيا تحت ٢٣ سنة التى شارك فيها المنتخب الأوليمبى وفاز بالبطولة حيث وقع العديد من المخالفات المثيرة التى لم يتم علاجها أو تصحيحها سواء من الاتحاد السابق أو من لجنة الجناينى أو لجنة مجاهد.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة