الدين الإسلامي الحنيف يدعو للتسامح والمحبة والسلام والتعايش والتعارف.. أما الإرهاب والعنف ليس له علاقة بالإسلام الذي يحرم قتل النفس ويعتبره من الكبائر. والإرهابيون يقتلون النفس بغير حق وفي نهار رمضان وداخل مساجد الله.. واخر حوادث الارهاب في مصراستشهاد النائب العام المستشار هشام بركات وهو استهداف لصوت الحق.. صوت مصر واستشهاد 17 من جنود مصر في سيناء خلال تصديهم للارهاب.. شهداء مصر جميعا في الجنة أما قتلي الارهابيين فهم في النار لانهم بعيدون عن الاسلام.. وشهداء مصر من قوات مسلحة وشرطة ومدنيين منهم يدافعون عن الوطن وكرامته وحريته ومن اجل الحفاظ علي ارض الوطن.
وجاءت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لشمال سيناء وتفقده لعناصر القوات المسلحة والشرطة.. وكان لها ابلغ الاثر النفسي عليهم مؤكدا لابطال الجيش والشرطة انه سيتم قطع دابر الارهاب في سيناء خلال فترة وجيزة وعلي المصريين الاصطفاف الوطني لمحاربة الارهاب ازاء الهجمة الشرسة لافشال عمليات الاصلاح والتنمية لبناء مصر الحديثة انهم يريدون ان تتحول مصر لوطن مرتبك يعيش الانفلات الامني.
ان مصر تقود حربا شرسة ضد الارهاب دفاعا عن العالم المتحضر لان الارهاب ظاهرة تستهدف النيل من تحقيق الاستقرار، ومصركما سبق لها دحر الارهاب من قبل سوف تنجح في وأد ظاهرة الارهاب والتي يرفضها الشعب.
لقد سقط المئات من الجيش والشرطة والمدنيين شهداء في معركة الكرامة المصرية ضد الإرهاب وجماعة الإخوان والشهيد في الجنة.. أما الارهابيون اعداء الحياة فهم في النار وبئس المصير الشهداء احياء عند ربهم.. وستنتصر مصر وشعبها بسواعد ابطالها ضد الارهاب وتواصل البناء والتقدم والسير في طريق التنمية.