الأمين العام للأمم المتحدة
الأمين العام للأمم المتحدة


فى اليوم العالمى للقضاء على التميز ضد المرأه

الأمم المتحدة: النساء ربع «المشرّعين» فقط في جميع أنحاء العالم

مروة العدوي

الأحد، 07 نوفمبر 2021 - 02:23 م

أكد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، فى اليوم العالمى للقضاء على التميز ضد المرأة، إن جائحة كورونا ولّدت وباء موازيا هو العنف ضد المرأة على صعيد العالم، مع ارتفاع مستويات العنف المنزلي والاتجار والاستغلال الجنسي وزواج الأطفال.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أنه في الوقت نفسه، وعلى الرغم من أن النساء يمثلن غالبية العاملين في مجال الرعاية الصحية، فقد وجدت دراسة حديثة أن نسبة 3,5% فقط من فرق العمل المعنية بالتصدي لـ«كوفيد-19» تتضمن أعداداً متساوية من الرجال والنساء.

مشيرًا إلى انه في التغطية الإخبارية العالمية للجائحة، كانت هناك امرأة واحدة فقط من بين كل خمسة أشخاص من أهل الخبرة الذين تم الرجوع إليهم.

مشيراً إلى أن كل هذا الاستبعاد يشكّل بحد ذاته حالة طوارئ، وأن العالم بحاجة إلى دفعة جديدة للنهوض بقيادة المرأة ومشاركتها على قدم المساواة، ومن الواضح أن ذلك سيعود بالفائدة على الجميع.

اقرأ أيضًا | «العربي الأوروبي»: استضافة مصر لقمة المناخ اعتراف بقدرتها على إدارة الملف| خاص

المرأة قيادية ناجحة

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، فى اليوم العالمى للقضاء على التميز ضد المرأه, أن تدابير التصدي لكوفيد-19 أبرزت قوة القيادة النسائية وفعاليتها، فخلال العام الماضي، شهدت البلدان التي تقودها نساء معدلات عدوى أقل وغالبا ما كانت في وضع أفضل من حيث القدرة على التعافي, وقد سدّت المنظمات النسائية ثغرات بالغة الأهمية في تقديم الخدمات والمعلومات الحيوية، ولا سيّما على مستوى المجتمعات المحلية.
وأشار غوتيريش أنه في جميع المجالات، عندما تتولى المرأة دورا قياديا في الحكومة، نرى استثمارات أكبر في الحماية الاجتماعية وخطوات أوسع في مجال مكافحة الفقر. وعندما تكون المرأة في البرلمان، تتبنى البلدان سياسات أكثر صرامة بشأن تغيّر المناخ، وعندما تجلس المرأة إلى طاولة مفاوضات السلام، تبرم اتفاقات أكثر ديمومة.

المراة مستثناة من المناصب القيادية

وتابع: ومع ذلك، لا تشكل النساء سوى ربع المشرّعين على الصعيد الوطني في جميع أنحاء العالم، وثلث أعضاء الحكومات المحلية، وفقط خُمس الوزراء في الحكومات، وإذا استمرّ المسار الحالي، لن يتم تحقيق التكافؤ بين الجنسين في المجالس التشريعية الوطنية قبل عام 2063.

وقد يستغرق تحقيق التكافؤ على صعيد رؤساء الحكومات أكثر من قرن، مؤكداً أنه لتحقيق مستقبل أفضل يجب معالجة هذا الاختلال في توازن القوى.

فالمرأة لها نفس الحق في التحدث من موقع السلطة عن القرارات التي تؤثر على حياتها, وإنني فخور بتحقيق تكافؤ الجنسين على صعيد قيادات الأمم المتحدة.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة