صورة موضوعية
صورة موضوعية


"زى النهاردة".. افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي بــ"مراكش"

مروة العدوي

الأحد، 07 نوفمبر 2021 - 04:28 م

يعد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ, قمة دولية جرت في العاصمة الفرنسية باريس بين 30 نوفمبر و11 ديسمبر 2015، ويعتبر هذا المؤتمر النسخة 21 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن التغير المناخي، وكذلك النسخة 11 من الدول الحاضرة فاجتماعات الأطراف لاتفاقية كيوتو كل عام.


في 7 نوفمبر عام 2016، افتتح مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP22) بمدينة مراكش بالمغرب، حيث تشاور المجتمع الدولي حول تنفيذ أهداف حماية المناخ التي اعتمدت في باريس، ويدور النقاش في المقام الأول حول كيفية دعم البلدان الفقيرة من أجل التكيف مع تغير المناخ، وشاركت وزيرة البيئة الألمانية باربرا هندريكس في حضور المؤتمر بدءاً من 14 نوفمبر في نفس العام.

أقرا أيضا.. «زي النهاردة».. الأمم المتحدة تعلن إلغاء التمييز ضد المرأة

 كما تشاور المجتمع الدولي في المغرب حول تنفيذ أهداف حماية المناخ التي اعتمدت في باريس، حيث يدور النقاش في المقام الأول حول كيفية دعم البلدان الفقيرة من أجل التكيف مع تغير المناخ، وأكدت هندريكس بمناسبة بداية مؤتمر المناخ الدولي في مراكش قائلة : "ينبغي علينا ألا نركن إلى السرعة التي دخلت فيها اتفاقية باريس حيز النفاذ، وذلك لأن العمل الحقيقي لم يبدأ إلا بعد عقد المؤتمر".


وفى المؤتمر أكدت هندريكس بمناسبة بداية مؤتمر المناخ الدولي في مراكش قائلة : "ينبغي علينا ألا نركن إلى السرعة التي دخلت فيها اتفاقية باريس حيز النفاذ، وذلك لأن العمل الحقيقي لم يبدأ إلا الآن." يُعقد المؤتمر- واختصاره:COP 22 - في الفترة من 7 حتى 18 نوفمبر.
وطالبت هيندريكس السياسيين بإرسال إشارات واضحة للقائمين على مجالات الاقتصاد والمجتمع والمستثمرين في مختلف أنحاء العالم ولذلك فقد حان الوقت لوضع الأسس المحورية للتخلص التدريجي من الطاقة الأحفورية والاتجاه للتكنولوجيا الابتكارية وهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف المرجوة حتى عام 2030.


أهداف مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي
يأتي "كوب 22" كتكملة لــ"كوب 21" التي أحرزت تقدما مهما، وتندرج هذه الدورة في إطار الجهود المبذولة لبلورة مختلف المحاور المنصوص عليها في اتفاق باريس، والتي وقعت عليه كل الوفود البالغ عددهم 195 والمتعلق بخفض احتواء الاحترار العالمي لأقل من درجتين. وقد ذكرت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة مكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي أن مراكش سبق لها احتضان توقيع اتفاقية الجات سنة 1947 التي نتجت عنها منظمة التجارة العالمية، كما استضافت مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2001.كما قالت حكيمة أن «اختيار المغرب لاستضافة الدورة 22 لمؤتمر الأطراف ليس من قبيل الصدفة بل هو تكريس للالتزامات التي قطعتها البلاد في مجال مكافحة تغير المناخ، واعترافا من طرف المجتمع الدولي لما حققه المغرب من إنجاز». فالمغرب وبالرغم من انبعاثاته من غازات الاحتباس الحراري، فقد قام برفع طموحاته لتأمين 52% من قدرته الكهربائية الوطنية بحلول عام 2030 حسب خطاب الملك محمد السادس في الجلسة الافتتاحية لكوب 21، كما أكدت أن المغرب ملتزم بسياسات تهدف للتخفيض والتكيف من التغييرات المناخية.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة