خالد النجار
خالد النجار


ضى القلم

خــد بــالك

خالد النجار

الأحد، 07 نوفمبر 2021 - 07:36 م

لا أحذرك من غدر أو خيانة بقدر ما هو فيروس لعين يبدو أنه تعايش معنا حتى أنه ضبط متعلقا بالبعض دون التمكن والحمدلله.
بعض الفيروسات لا تراها ولاينتج عنها تأثير لأنها ضعيفة، مناعة الجسم الذى تمرس على الوعكات تستطيع الصد، لكن الحذر مطلوب حتى لا يتمكن هذا اللعين رغم ضعفه من إحداث مكروه.
حالة تراخٍ واستهتار واضح فى المدارس والمصالح الحكومية، أما المولات والكافيهات فحدث ولاحرج.. استسهال ونسيان لوقائع مريرة وأحداث مرت وتركت آثارا سيئة بين إصابات موجعة وفراق لأحباب وأعزاء.
خد بالك هناك موجة غادرة تأتى فجأة، فرغم معدلات التطعيم والتى أثرت بإيجابية واضحة وقللت أعداد الإصابات إلا أن هناك حالات مزعجة لإصابات معقدة وعادت الوفيات لتظهر من جديد.
الحذر مطلوب والوقاية خير من العلاج، فارتداء الكمامة والنظافة الشخصية والتعقيم والتطهير أشياء لابد منها.
خد بالك نسينا حاجات كتير، أهملنا الكحول والمطهرات التى كنا نقف طوابير بالساعات للحصول عليها.
عاد تجار الأزمة وتغيرت أساليب السبوبة، فبعد تجار الكحول والكمامات الذين تربحوا واختفوا، ظهرت موضة التحاليل والأشعة وغرف العناية بكورونا، آلاف الجنيهات يدفعها البعض تكاليف علاج وراجت سبوبة «الباركود» وتطعيمات السفر.. تجار أزمة جدد وتحاليل وهمية لتأدية الغرض ولدواعى السفر.. عينات إيجابية تتحول لسلبية والعكس، المهم الفيزيتا! .
خد بالك أنه فى ظل الأزمة التى اجتاحت العالم وقفت مصر صامدة بشعبها القوى ولم تتأثر ووفرت السلع ولم يحدث خلل أو نقصان، فى الوقت الذى تكالب فيه الناس فى دول متقدمة على السلع وكان الحصول عليها بالضرب والخناقات.
خد بالك أن الدولة رغم الموجات المتتالية استمرت فى مشروعاتها القومية التى غيرت خريطة النماء، واستمر الرئيس عبدالفتاح السيسى فى البناء وإعادة كيان الدولة والقضاء على الإرهاب ودعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات.. كل يوم مشروع واعد وجديد.. كل يوم نمشى على طريق وكوبرى جديد.. خطة طموحة لربط كل ربوع مصر ونقل الخامات والمنتجات الزراعية والصناعية وتقريب المسافات لدعم النماء.
خد بالك محدش حينفعك، اسمع الكلام والتزم بالتعليمات، فالموجة قاسية وإن لم تنتبه فستكون العواقب وخيمة.. ربنا يستر.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة