الأحد، 07 نوفمبر 2021 - 08:23 م

 أنشأ الملك فاروق محطة قطار ملكية في قصر القبة، لتسهيل مهمة وصول الشخصيات الهامة من محطة القاهرة أو من الإسكندرية إلى القصر مباشرةً.

واشترى الملك فاروق قطارا في عام 1952، وهو عبارة عن عربتين، الأولى كانت مُقسمة إلى جزأين كابينتين جرار، أحدهما أمامية والأخرى خلفية والجزء الأول مُخصص لانتظار الحرس الملكي، والثاني للمرافقين من الديوان الملكي للملك خلال رحلته بالقطار، ونفس الأمر بالنسبة للعربة الأخيرة .

كانت العربة الثانية هي الأخرى مُقسمة إلى قسمين، الأول فيه غرفة النوم للملك ملحق بها مطبخ ودورة مياه واثنين صالون ملكي، الذي تكون من كرسي للملك و4 كراسٍ للضيوف وترابيزة تسع 4 أشخاص للاجتماعات، أما القسم الثاني فيوجد به كابينة موسيقي بها راديو جرامافون وحمام خاص للملك وتليفون لاسلكي.
 

بالإضافة إلى غرفة القيادة التي توجد فيها دورة مياه خاصة بسائق القطار،  إلا أن هذا القطار لم يركبه الملك. مرة أخرى بسبب تنازله عن العرش وتوقف استخدامه مع قيام ثورة 1952، التي أنهت الحكم الملكي في مصر وحولتها إلى جمهورية .

وفي عام 1954 بالتحديد يوم 28 يوليو من نفس العام نشرت مجلة آخر ساعة أن أحد أمراء الخليج طلب شراء القطار عقب ركوبه وهو ذاهب الى الإسكندرية.
 

 يذكر أن الراحل محمد نجيب، بعد الثورة رفض أن يستقل قطار الملك فاروق في رحلته إلى الصعيد، وفضل السفر بقطار عادي به عربة مكشوفة، للتأكيد أنهم يركبون قطارات الشعب، وعلى دربه سار الرؤساء.

أحمد رمزي يطارد سيارة الملك فاروق.. ويلوذ بالفرار