وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز


شد وجذب

احنا بنتسرق.. وكمان بنتخدع

وليد عبدالعزيز

الإثنين، 08 نوفمبر 2021 - 05:59 م

تلقيت مئات الرسائل والتعليقات تعقيبًا على مقال «احنا بنتسرق» والذى رصد جزءًا من سوء خدمات شركات المحمول وتم نشره فى نفس المكان الأسبوع الماضى.. لم أتوقع حجم الغضب من المواطنين تجاه شركات المحمول.. أبرز ردود الأفعال من القراء والزملاء الأعزاء، كان مضمونها أن المواطن أصبح فريسة سهلة جدًا فى أيادى شركات المحمول ويتم إجباره على دفع مبالغ كبيرة دون وجه حق، بالإضافة إلى سوء الخدمة المقدمة من الشركات لدرجة أن المواطن  يستطيع أن  يتحدث تليفونيًا فى أماكن محددة فقط فى منزله وبالتحديد عندما يقف فى بلكون الشقة أو يضطر للنزول للشارع لإجراء مكالمة شبه مكتملة..

نرمين رفيق كتبت فى رسالتها.. الموضوع ده مهم وأشكرك على إثارة هذه القضية ورجاء استكمال النشر فى هذا الموضوع فعلًا بقت سرقة وبدون حدود أو خوف.
 خالد النجار يرى أنه خداع وسرقة.
الحاج مسعد يقول.. كل ما الفاتورة تعلى كل ما السرقة تزيد مافيش أى شفافية تجارية فى تداول معلومات البيع والشراء من الشركة للعملاء... لا أخص شركة ولكنهم جميعا يتبعون نفس النهج للأسف.
 إبراهيم عامر قال.. فعلًا احنا بنتسرق بجد.
 وجيدة أحمد قالت.. أنا حصل معايا كده وكل شهر خناقة مع الشركة وبدفع فى الآخر يا إما يوقفوا الخط، موضوع مهم جدًا.
 محمود سعيد قال..  ولا فى خدمات أصلًا والشبكات كلها فيها مشاكل.. ربنا يتولانا.

إبراهيم مصطفى قال إن الجهاز القومى لمراقبة خدمة الاتصالات قام بتغريم الشركات ٢٥ مليون جنيه مع إلزام الجميع بإقامة شبكات إضافية جديدة نتيجة لضعف الخدمة المقدمة للمواطنين.
 السيد أبو القمصان قال سيادتك تفجر قضية مسكوت عنها عن عمد، جهاز الاتصالات، مع الأسف، لا رقابة ولا محاسبة...

هناك مئات التعليقات بعضها لا يصلح للنشر لشعور العملاء بالقهر من شركات المحمول.. أطالب الزملاء الإعلاميين بالمشاركة فى تبنى هذا الملف لأنه باختصار يهم كل المصريين.. ستجد مثلًا أنه فى الوقت الذى تقوم فيه الدولة المصرية بتنفيذ أكبر مشروع تنموى فى العالم لتغيير حياة المواطن وهو حياة كريمة نجد شركات الخدمات وفى مقدمتها شركات المحمول تبدع فى خداع المواطن لتحصل على أموال إضافية  بدلًا من أن تكون شريكًا حقيقيًا فى رفع جزء من المعاناة عن المواطن الذى تحمل كل الصعاب لتبقى هذه الشركات وتحقق مزيدًا من الأرباح.. الموضوع ليس خلافًا أو ترصدًا  ضد شركة بعينها.. الموضوع أن هناك خدمات سيئة بالفعل تقدم من شركات المحمول.. أعرف جيدًا أن إعلانات هذه الشركات قد تجبر البعض على عدم التطرق فى هذا الملف ولكننى أكتب هذه السطور لصالح بلدى لأننى أعرف جيدًا أن الدولة المصرية بكامل مكوناتها تضع المواطن المصرى على رأس أولوياتها وتفعل كل ما تستطيع وأكثر لتغيير حياة الناس للأفضل..

لا يجوز بعد ثورة الإنجازات التى تشهدها مصر أن يتعرض المواطن للخداع من شركات المحمول.. أتمنى أن تعيد الشركات حساباتها وأن تضع المواطن فى مقدمة الأولويات بدلا من البحث عن الربحية فقط.. دعونا ننتظر الأفضل ونتابع مدى الاستجابة.. وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة