المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس
المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس


الخارجية الأمريكية: واشنطن تدعم التواصل بين إثيوبيا ومصر لحل أزمة سد النهضة

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 09 نوفمبر 2021 - 12:25 ص

صرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس أن الولايات المتحدة ستدعم التواصل بين مصر وإثيوبيا لإيجاد حل عادل لأزمة سد النهضة.

قال نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: سندعن التواصل بين مصر وإثيوبيا لإيجاد حل عادل لأزمة سد النهضة، مضيفًا: سنبقى منخرطين بشكل فعال لدفع كل الأطراف في إثيوبيا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وندعو كل المواطنين الأميركيين لمغادرة إثيوبيا عبر رحلات تجارية.

وتابع: المبعوث الخاص إلى القرن الأفريقي جيفري فيلتمان عاد إلى إثيوبيا اليوم من كينيا لدفع الأطراف الأثيوبية للتوصل إلى وقف إطلاق النار ولحل الخلاف بشكل سلمي بالتعاون مع ممثل الاتحاد الأفريقي، وهناك فرصة لنجاح الدبلوماسية في إثيوبيا.

كانت عدد من الجبهات المسلحة التي وصلت عددها إلى 9، أعلنت التحالف تحت مسمى الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية من أجل إسقاط رئيس الوزراء آبي أحمد.

ووصل عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الإثيوبي إلى تسعة، كلها تهدف لوقف آبي أحمد الذي دعا في عدة رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين على حمل السلاح والدخول في مواجهات معهم.

ووفقًا لما ذكره منظمون لإقامة جبهة جديدة في إثيوبيا، فإن قوات تيجراي انضمت إلى جماعات مسلحة ومعارضة كلها تسعى إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.

ويشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، يوم الجمعة، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، و7 مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.


وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.


وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.


وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفًا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.


في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة