صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


قائد قوات «أورومو»: قواتنا اقتربت من أديس أبابا ونهاية حكومة آبي أحمد «قريبة»

أ ف ب

الثلاثاء، 09 نوفمبر 2021 - 03:04 م

أكد قائد عسكري، أن نهاية حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد باتت «قريبة جدا»، مؤكدا اقتراب قواته من أديس أبابا.

وقال، جال مورو، قائد قوات أورومو المتحالفة مع جبهة تحرير تيجراي، بحسب وكالة «فرانس برس» إن نهاية حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أصبحت «قريبة جدا»، مؤكدا أن قواته اقتربت من العاصمة أديس أبابا.

وزعم، مورو أن "المقاتلين الموالين للحكومة بدؤوا الانشقاق". وقال: "نحن نعد انطلاقا آخر وهجوما آخر، أما الحكومة فتحاول فقط كسب الوقت وإثارة حرب أهلية، ولهذا تدعو الشعب إلى القتال".

وأضاف "مقاتلونا باتوا أقرب على نحو 40 كيلومترا من العاصمة أديس أبابا، ولم يتراجعوا شبرا واحدا من الأراضي التي يسيطرون عليها".

وحقق جيش تحرير أورومو، وحلفاؤه الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، عدة انتصارات في الأسابيع الأخيرة، حيث استولوا على بلدات على بعد 270 كيلومترًا من العاصمة، ولم يستبعدوا السير في أديس أبابا.

وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، جيتاشيو رضا، أن المزاعم أن أديس أبابا ستتحول إلى حمام دم إذا دخلناها سخيفة تماما ولا تتمتع بالمصداقية".

وقال المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، أن السيطرة على العاصمة ليست هدفا بالنسبة لنا، ونحن لسنا مهتمّين بشكل خاص بأديس أبابا بل نريد التأكد من أن أبي أحمد لا يشكل تهديدًا لشعبنا".

كانت عدد من الجبهات المسلحة التي وصلت عددها إلى 9، أعلنت التحالف تحت مسمى الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية من أجل إسقاط رئيس الوزراء آبي أحمد.

ووصل عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الإثيوبي إلى تسعة، كلها تهدف لوقف آبي أحمد الذي دعا في عدة رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين على حمل السلاح والدخول في مواجهات معهم.

ووفقًا لما ذكره منظمون لإقامة جبهة جديدة في إثيوبيا، فإن قوات تيجراي انضمت إلى جماعات مسلحة ومعارضة كلها تسعى إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.

 ويشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، اليوم الجمعة، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، و7 مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.

وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة