الثلاثاء، 09 نوفمبر 2021 - 06:45 م

كان من الممكن أن يغلق البرتغالى كارلوس كيروش عينيه وأذنيه عما يقال عن انتقادات إعلامية لاختياراته لعناصر المنتخب الوطنى قبل لقاء ليبيا عندما استبعد نجمى الأهلى محمد مجدى «قفشة» ومحمد شريف ثم التغييرات التى أجراها فى التجمع الأخير لجولتى انجولا والجابون.. لكن المدير الفنى رأى ضرورة ابلاغ أحمد مجاهد رئيس اللجنة التى تدير اتحاد الكرة بضرورة التنبيه على الإعلام بأنه يرفض أى تدخل فى عمله خاصة مايتعلق بالجوانب الفنية بعد شعور الرجل أن الإعلام وخبراء التحليل يلاحقونه فى كل مكان للسؤال عن اختياراته.. واكتفى كيروش بهذه الرسالة وتوجه للاعبيه فى بداية المعسكر بأن باب المنتخب مفتوح للجميع وإذا كان أحد خرج فإنه ضمن حساباته حتى يستقر على المجموعة الأساسية التى ستعمل معه على مدار العامين القادمين وأن كل مرحلة لها حساباتها فإذا المنتخب اقترب بنسبة كبيرة من التأهل للجولة الأخيرة للتصفيات يفكر فى إعطاء الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين.. وقد خرج محمد بسام حارس طلائع الجيش بينما دخل محمود جاد حارس إنبى.. ومن المؤكد أن آخرين قد يحصلون على الفرصة فى جولة أخرى.. كانت التساؤلات تدور حول غياب طارق حامد وأحمد سيد «زيزو» ورمضان صبحى عن المعسكر الأخير فهناك حسابات فنية لمواجهتى أنجولا فى لواندا ثم الجابون فى مصر، وقد يعطى كيروش راحة لبعض النجوم الكبار خاصة محمد صلاح فى حالة الفوز يوم الجمعة وضمان التأهل لتكون مباراة الجابون للدفع ببعض العناصر التى يحتاج الجهاز الفنى للوقوف على حالتها بشكل منطقى وطبيعى فى ظل رفع الضغوط عنها وهى تلعب بأريحية.. الشيء الذى لا خلاف عليه أن الجميع أصبح لديه قناعة تامة بقدرات المدرب ورؤيته الثاقبة للأمور خاصة ما يتعلق بالجوانب النفسية فقد حرص على التحدث مع سداسى الزمالك: أبوجبل والونش ومحمود علاء وفتوح وإمام عاشور ومصطفى فتحى وطالبهم بطى صفحة القمة بما لها وعليها وأن يكون التركيز بالكامل فى المنتخب فى إطار من الاحترافية بالفصل بين العام والخاص.. وقد ساعد كيروش فى مهمته النفسية الجهاز المعاون وأغلبه من أبناء الأهلى الذين يهمهم الاستفادة الكاملة من كل اللاعبين بصرف النظر عن انتماءاتهم للأندية التى يلعبون لها.