الثلاثاء، 09 نوفمبر 2021 - 08:35 م

كلما يتعلق الأمر بالأهلى أو الزمالك أو اتحاد الكرة أو الهيئات الرياضية الكبرى يصبح الجدل كبيرا والحديث كثيرا والتساؤل يتزايد فى كل لحظة.. ولكن صانع القرار يظل حائرا من أجل المصلحة العامة وأى قرار يخدم الجميع ويحافظ على الكيان.

هكذا الحال داخل وزارة الشباب والرياضة بعد حصول المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك على حكم محكمة القضاء الإدارى بإيقاف القرار السابق والخاص باستبعاده مع مجلس إدارته من قيادة النادى لتبدأ التساؤلات والاستفسارات يوميا بل كل لحظة حول مصير نادى الزمالك وما هو القرار الصادر بشأن عودة مرتضى منصور من جديد ومصير اللجنة الحالية التى تدير النادى فى ظل الأزمات التى تعصف وتضرب النادى من كل اتجاه وكان آخرها حرمان النادى من القيد فى الانتقالات الأخيرة .

كلها أسئلة موضوعة بكل تأكيد أمام صانع القرار وهو هنا وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحى الذى تدخل فى أوقات كثيرة مع كافة الهيئات الرياضية لتصحيح المسار ولكن مع القضية الشائكة قرر اللجوء الى مبدأ «فى التأنى السلامة». وهنا فسرت مصادر من داخل وزارة الشباب والرياضة كواليس البيان الصادر من الوزارة حول الموقف الخاص بالحكم الصادر لرئيس الزمالك بأنه من أجل الكيان خاصة وأن الجميع يدرك جميع الأزمات التى يمر بها النادى حاليا .

وأوضحت المصادر فى تأكيدها أن الوزارة تكن كل التقدير والاحترام لأحكام القضاء وهنا تم إحالة الملف برمته إلى إدارة الشئون القانونية بالوزارة لبحثه من كافة جوانبه.

وأشارت المصادر، إلى أن التأكيد دائما خلال مناقشات الوزير مع إدارة الشئون القانونية على أن الزمالك كيان كبير مثل باقى الأندية الكبرى وعلينا العمل على الحفاظ وتهيئة المناخ المناسب أمام كافة الهيئات الرياضية الكبرى وكافة الأندية للعمل وإنجاز كافة الملفات بنجاح ساحق.

وكشفت المصادر أن الوزارة ليست فى خلاف مع أحد لأن هدفها الأول والأخير الحفاظ على النادي.