الأربعاء، 10 نوفمبر 2021 - 03:13 م

أكدت إنجر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إننا "لا نقوم بما يكفي، لسنا في المكان الذي نحتاج أن نكون فيه، وعلينا أن نتقدم بمزيد من العمل والإلحاح والمزيد من الطموح، هناك أيضا فجوة في القيادة نحتاج إلى رؤية هذه الفجوة تضيق نهاية المؤتمر". 

وأضافت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أنه في ظل المساهمات الوطنية المحددة والتعهدات الحالية، كشفت التقارير أن العالم في طريقه لخفض حوالي 7.8 % من انبعاثات الدفيئة السنوية في عام 2030، وهي فجوة كبيرة من نسبة الـ 55 % اللازمة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة.

اقرأ أيضا| «مؤتمر الأطراف 26»: 80 % من النساء النازحين بسبب التغيرات المناخية

ووصفت إنجر أندرسن ما تم التوصل إليه من تعهدات في هذه المرحلة بأنها ضئيلة جدا جدا، مشيرة إلى أنه بما في ذلك المساهمات المحددة وطنيا المحدثة والتعهدات، فإن العالم فقط سيخفض 8 % من الانبعاثات بحلول نهاية العقد, لافته إلى انه على الجانب الآخر من العالم، يتأثر شعب سامي بأزمة المناخ بشكل مباشر، مشيرة إلى أن شعب سامي هو من السكان الأصليين الناطقين باللغة الفينو-أوغرية والذين يسكنون منطقة سابمي، والتي تشمل اليوم الأجزاء الشمالية الكبيرة من النرويج والسويد وفنلندا.

وأشارت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى أن تغير المناخ في القطب الشمالي يحدث بسرعة كبيرة، كما أن الطقس متغير وغير مستقر للغاية، فالشتاء غير مستقر، والجليد لا يتجمد عندما يفترض أن يتجمد، كل المعارف التقليدية حول كيفية إدارة المناظر الطبيعية تتغير أيضا.