زمان كانت المدارس بها اهتمام بالرياضة وكانت الأندية تتابع الرياضة بالمدارس، وكم كان أبطال في المدارس برزوا مثلوا مصر دوليا.. لانه كان هناك اهتمام بتربية الطلاب رياضيا. وكانت مدرستنا التوفيقية بشبرا بها ملعب كرة قدم وملاعب لكل الألعاب وصالة مغلقة وحمام سباحة وكان الاشتراك لفصول الصيف ٥٠ قرشا فقط وملاعب تنس وغرف غيار الملابس كانت المدارس تخرج ابطالا في كل اللعبات الجماعية والفردية. 
أما النوادي الآن فلها قصة أخري الاشتراك بمبالغ خيالية لا يستطيع دفعها الاتجار السوق السوداء أو المخدرات من اين لموظف دفع ربع مليون جنيه للاشتراك في ناد.
وداخل النوادي الراقية أصبح فيها كل شيء بالفلوس واصبحت بيزنس الرياضة علي عينك يا تاجر. قالت لي احدي قريباتي ولها طفلان ولد وبنت يمارسان الرياضة في النادي الكبير وقالت انها تدفع اكثر من الفي جنيه شهريا لتدريب الأولاد غير الملابس الرياضية الغالية جدا وأن الرياضة بعد أن أصبحت بيزنس اصبح المدربون يتخاطفون  الاولاد ليتدربو معهم نظير المبالغ التي تدفع شهريا واصبحت الرياضة لابناء ميسوري الحال ولا عزاء للفقراء.
وهناك لعبة اخري في بيزنس النوادي وهي تنظيم رحلات خارجية لشباب النادي تحت اسم معسكرات  تدريبية في ايطاليا أو الإمارات والرحلة لشاب عمره ١٠ سنوات اكثر من ١٢ الف جنيه لمدة ١٠ ايام ويدفع اولياء الامور هذا المبلغ إلي جانب اعداد ملابس رياضية وخلافه بألفي جنيه.
من يستطيع دفع هذه المبالغ ليمارس ابنه رياضة ستعود علي النادي بالسمعة والشهرة.. وهكذا اصبح كل شيء بالفلوس ولا حياة لمن تنادي ولا تسألني عن مراكز الشباب فالكل شاهدها كيف تدار في فيلم معروف لعادل إمام.