كل دول العالم بها سلبيات وايجابيات.. ومصر لا أحد ينكر أن بها سلبيات نتيجة تراكمات عقود كثيرة ولكن أيضا هناك ايجابيات لا يخطئها أحد فهذا طريق يمهد وكوبري ينشأ ومحاولات جادة من الدولة لإيجاد حلول.. ولكن من الواضح أن هناك من يمسك بمعاول الهدم عن قصد أو عن غير قصد لمنع استقرار مصر، فلا يمكن لبلد أن تتقدم وأبناؤها لا يشعرون بها أو بحبهم لها وينشرون كل ما يسيء لها علي مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض الصحف.. متي يتعلم شباب مصر نشر ايجابيات بلده؟.. متي يتعلمون نشر السلبيات مع وضع الحلول المناسبة بدلا من السخرية.
هذا بمناسبة ما نشره السادة أطباء مصر علي كل المواقع من صور لسلبيات وعدم نظافة المستشفيات المصرية والتي تم نشرها في الصحف الإسرائيلية مع تعليقات ساخرة جارحة.. وأسألهم هل تلك الفضائح التي نشرتموها ستحسن حال مستشفياتنا وتطورها.. أين مقترحاتهم لهذا التطوير.. إيه وجه الثقافة في نشر بيوتكم غير نظيفة.. يا جماعة اعشقوا وحبوا أنفسكم التي هي جزء من بلدكم.. يا خسارة أنا أخاطب ضمائركم وبسؤال اعتبروه ساذجاً لو منزلك غير مرتب هل تستطيع استقبال زائر فيه ولو فاجأك أحدهم ألا تسرع لتداوي عيوبه..
لك الله يا مصر.. اللهم احميك من شر أبنائك.
>>> إذا تناقشت مع أحد فقال: أكثر الناس يفعلون هذا.. فقل ان كلمة أكثر الناس في القرآن الكريم جاء بعدها.. لا يعلمون.. لا يشكرون.. لا يؤمنون، ولو بحثت عن كلمة «أكثرهم» لوجدت بعدها فاسقون.. يجهلون.. معرضون.. لا يعقلون.. لا يسمعون.. فكن أنت من القليل الذين قال الله تعالي فيهم «وقليل من عبادي الشكور»، «وما آمن معه إلا قليل»، «ثلة من الأولين وقليل من الآخرين».
فالكثرة ليست معياراً للحق