صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أسرة الصبي ضحية الخطف والقتل بالإسماعيلية يرون اللحظات المرعبة

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 11 نوفمبر 2021 - 05:24 م

يقتل القتيل ويمشي بجنازته هذا المثل انطبق على الجار القاتل الذي اودى بحياة صبي بريء في الرابعة عشر من عمره في لحظة فقدان عقله وقام بخنق الصبي حتى وقع امامه جثه هامده ولم يكتفي بل حاول ابتزاز والده وطلب منه فديه ١٥٠ الف جنيه لاطلاق سراحه.

 

اقرأ أيضا :  ضبط 130 طن مخلفات بلاستيكية و200 ألف عبوة مخصبات زراعية مغشوشة

 

وكانت وزارة الداخلية قد كشفت قيام المتهم باستدراج الطفل بعد أن شاهد  الأخير أثناء تواجده مع  إحدى  السيدات داخل منزله في علاقة غير شرعية، حيث قام بتقييده فقام الطفل بالصراخ، وخشية من افتضاح أمره قام بتكميمه باستخدام "البلاستر" وخنقه حتى لفظ الطفل أنفاسه الأخيرة، وسقط جثة هامدة، فقام بوضعه في "جوال" وألقى به في أرض زراعية.

وتروي والدته أحداث الايام الماضيه الصعبه وكيف مرت عليهم من رعب وحزن على ابنهم المفقود والتي بدأت منذ الجمعة الماضية ٥ نوفمبر كان نجلها يوسف يحضر عرس الشقيق الكبير لاحد اصدقائة وأخبرهم بذلك وشدد والده عليه بعدم العودة متأخراً، لكنه لم يعود حتى وقت متأخر فقام والده بالاتصال به لم يجيب عليه وبعد وقت قليل تلقى والده اتصال من هاتف نجله لكنه فوجئ بشخص يخبره انه قام باختطاف نجله ويطلب فدية ١٥٠ الف جنيه.

 


وقال الأب إنه فور تلقيه الاتصال توجه لمركز شرطة القصاصين القديمة وحرر محضر بخطف نجله وطلب فديه ١٥٠ الف جنيه حتى يطلق سراح الصبي.
وأضاف أن المتهم عاود الاتصال مره اخرى وطلب منه تجهيز المبلغ واستقلال قطار القصاصين ووضع المبلغ داخل حقيبه والقائها من شباك القطار بعزبة البغادة.


على الفور ابلغ مباحث القسم التي كانت تتوالى تحرياتها بتتبع الهاتف للوصول للمتهم وطلب رجال الشرطة من والد المجني عليه تحضير المبلغ ووضعة بحقيبه ويستقل القطار وبالوقت ذاته كانت قوات الشرطة تداهم عزبة البغادة.


وتمكنت الاجهزة الامنية من تحديد مكان المتهم بمراقبه الهاتف والقي القبض عليه دون الحاجة الى القاء حقيبه النقود لمراقبته ومداهمته، وكانت الصدمة ان خاطف الصبي هو جارهم الذي اعترف باختطاف المجني عليه وقتله خنقاً.


وترجع الواقعة عندما تلقت مباحث مركز القصاصين بلاغاً من والد الطفل يفيد بتلقيه اتصال من مجهول باختطافه نجله يوسف فتحي ١٤ و يطالب فدية مالية ١٥٠ الف جنيه مقابل اطلاق سراحه.


و أسفرت جهود البحث عن أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو محمود م.أ تاجر وجار المجني عليه والذي تم ضبطه بالاستعانة بوسائل التقنية الحديثة من رصد هاتفه المحمول واعترف المتهم بأنه قام باستدراج المجني عليه واختطافه إلا أن استغاثة الصبي كانت سبب خنق المتهم له للتخلص من فعلته وأخفى جثمان المجني عليه داخل جوال وتخلص منه بالقائه بأرض زراعية خشية من افتضاح أمره.


وبعرضه على نيابة التل الكبير أمرت حبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيق بعدما استمعت إلى اعترفاته وتمثيله لعملية القتل وإلقاءه للجثة بإحدى الأراضي الزراعية وجاري استكمال التحقيقات.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة