الخميس، 11 نوفمبر 2021 - 08:47 م

قال رمزي رميح ، مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي، إن القوى الدولية تؤكد دائماً على أن التوصل إلى حلول للأزمة الليبية لن يتم إلا برعاية مصرية مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح  السيسي ذهب إلى مؤتمر باريس الدولي وهو يحمل رؤية واضحة وخارطة طريق لحل الأزمة الليبية".

وأضاف "رمزى رميح" خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامي محمد شردي ، في برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" ، اليوم الخميس أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبح رمزا دوليا وليس إقليميا عندما وضع الخط الأحمر في سرت بليبيا"، مشيرا الى أن  وجود الرئيس السيسي في باريس مهم جدا ويعتبر أهم وجود لحل الأزمة الليبية .

وأوضح " مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي " ، أن الولايات المتحدة ستشارك في مؤتمر باريس ممثلة في نائب الرئيس جو بايدن، قائلا: "أمريكا قررت حضور المؤتمر بعد حديث سامح شكري أسد الدبلوماسية المصرية عن الدور التركي التخريبي في ليبيا".

وأشار" رمزى رميح" إلى أن الرئيس  عبد الفتاح السيسي ذهب إلى مؤتمر باريس الدولي وهو يحمل رؤية واضحة وخارطة طريق لحل الأزمة الليبية ، لافتًا إلى أنّ الحضور واسع من العالم في المؤتمر يعني اعترافًا بالتقصير في حق ليبيا في السابق.

وأكمل " مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي" :"  أطالب بأن يُناقش مؤتمر باريس المعنى بالأزمة الليبية، بشكل أساسي آليات إجراء الإنتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها، مع حشد الدعم الدولي للبدء في تنفيذ خارطة الطريق في ليبيا، وبدايتها عقد الانتخابات في موعدها.

وتستعد فرنسا بالتعاون مع ألمانيا وإيطاليا لعقد مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا غدا الجمعة  12 نوفمبر الجاري إستعداداُ للإنتخابات الرئاسية المقرر إنعقادها يوم 24 ديسمبر من العام الجاري.

اقرأ أيضا | «الليبية لدراسات الأمن القومي»: الشعب عانى كثيرًا من الإخوان