صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


دراسة تكشف أن الرياضة تمنع تدهور الدماغ

سارة شعبان

الجمعة، 12 نوفمبر 2021 - 10:27 ص

كشفت دراسة جديدة عن طريقة مثلى لمنع تدهور الذاكرة أو التدهور المعرفي الذي يصيب الإنسان بسبب الضغوط النفسية من جهة، أو بسبب التقدم في العمر من جهة أخرى.

وأشارت الدراسة إلى طرق جديدة فعالة جدا في منع تدهور المعرفة أو الذاكرة، لكنها بعيدة كل البعد عن النظام الغذائي.

ويقول الطبيب الدكتور سانجاي جوبتا، وهو مؤلف كتاب "Keep Sharp" ، إن التمارين الرياضة هي أهم ما يمكن القيام به للحفاظ على قوة الذاكرة ومنعها من التدهور وتعزيز صحة الدماغ.

وأضاف جوبتا: إن "التمرينات الهوائية وغير الهوائية (تمارين القوة) ليست مفيدة للجسم فحسب، بل إنها أفضل للدماغ، العلاقة بين اللياقة البدنية ولياقة الدماغ واضحة ومباشرة وقوية"،وذلك حسب ما ذكرت مجلة "Eat This, Not That".


وأشارالطبيب ، إلى بعض التمارين البسيطة في حياتنا اليومية، سواء التمارين الروتينية أو بعض الأنشطة البدنية العادية، كصعود الدرج وغيرها.

واقترح الطبيب ممارسة أنشطة مختلفة ومزج التدريبات في حال كان الإنسان يمارس الرياضة في صالات الأندية، ويقول: "الدماغ يحب التنوع".

وأشارت كلية الطب في جامعة "هارفارد" إلى :"تعزز التمارين إطلاق جزيء قوي يسمى عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ، والذي يصلح خلايا الدماغ ويقوي روابطها ويعزز نمو خلايا الدماغ الجديدة ويكبر حجم الحصين (جزء من الدماغ يشارك في التخزين والاسترجاع من الذكريات)".

وبينت الأبحاث التي استندت إليها جامعة هارفارد، إلى أن الأنشطة البدنية "تزيد أيضا من تدفق الدم إلى دماغك وقد تحمي نظام الدماغ لطرد السموم".

توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن التمرين يعزز صحة الدماغ لدرجة أن بدء برنامج تمارين في منتصف العمر يمكن أن يؤخر ظهور الخرف لمدة عشر سنوات.

وتشير الأبحاث إلى أن التأمل أيضا يدخل من ضمن الأنشطة المعززة لصحة الدماغ، ووجدت إحدى الدراسات أن المشاركين الجدد في التأمل حسنوا ذاكرتهم في ثمانية أسابيع فقط من الممارسة المنتظمة.

اقرأ ايضا:دراسة تكشف عن أفضل موعد للنوم


وعلى الرغم من أن الأنشطة الرياضية تعتبر الأفضل لصحة الدماغ، إلا أن العديد من الدراسات وجدت أن استهلاك مستويات عالية من مركبات الفلافونويد، وهي مركبات كيميائية طبيعية تنتجها النباتات للحفاظ على صحتها، يمكن أن تقلل التهاب الدماغ، وتحمي خلايا الدماغ من الإصابة وتدعم الذاكرة.

وتشمل بعض الأطعمة الغنية بالفلافونويد، مثل التوت الداكن والحمضيات والخضروات الورقية والشاي والشوكولاتة الداكنة وغيرها من الأطعمة.

وأكد العلماء على ضرورة الحصول على النوم السليم والصحي، حيث يمر الدماغ بما يطلق عليه الباحثون اسم "دورة الشطف"، حيث يقوم الدماغ بتنظيف نفسه من السموم وبقايا الخلايا وغيرها.
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة