الشركات المفروض انها تكون عامل إضافة في أي مجال تنشأ فيه سواء كانت شركات إنتاجية او خدمية
ومؤخرا تفتق ذهن المسئولين منذ عامين أو ثلاثة علي إنشاء شركة لمياه الشرب والصرف الصحي بمنطقة القناة وليتهم ما فعلوها حيث إن منظومة مياه الشرب علي الأقل تسير بشكل أكثر من رائع وبامتياز حتي الآن وتديرها في مدن القناة الثلاثة هيئة قناة السويس منذ نشأة مرفق القناة
والصرف الصحي بالفعل يعاني مشكلات كبيرة باستمرار عمليات طفح المجاري في الشوارع وتهالك الشبكات وانتهاء العمر الافتراضي للكثير من محطات الرفع وتخيل الجميع أن الشركة الهابطة بالباراشوت علي منطقة القناة هي الحل الشافي لهذه الازمات والمحصلة حتي الآن للأسف انه لا إضافة تذكر ولم يشعر مواطنو مدن القناة بأي تغيير إيجابي في هذا الأمر سوي أن الشركة وفرت بعض فرص العمل للشباب في المنطقة
ولكن واقع الحال يقول ان أزمات طفح المجاري مازالت مستمرة رغم الحقن المقوية التي تحاول الحكومة ضخها في شرايين هذه الشركة بتقديم مخصصات مالية لرفع كفاءة محطات الصرف والرفع بمدن القناة.
وإلي أن يحين هذا الامر تظل شركة مياه الشرب والصرف الصحي عاملا انتقص من الإمكانيات والدعم المادي الذي كان يخصص للمحليات بمدن القناة لمشروعات الصرف الصحي والشرب واستولت الشركة علي هذا الدعم ولم يقدم لنا مسئول فيها مبررات البطء والقصور في أزمات المجاري