الجمعة، 12 نوفمبر 2021 - 11:58 ص

رجحت تقارير استخباراتية تقسيم اثيوبيا إلى عدة مناطق في وقت قريب وذلك نتيجة للصراع العسكري الذي تشهده، وفقًا لنيويورك تايمز.

وتشهد أثيوبيا صراعات بين قوات الحكومة الحالية التي يرأسها آبي احمد، وعدد من المجموعات التي تحالفت ضد رئيس الوزراء ومن بينها قوات جبهة تحرير تيجراي بهدف إدخال البلاد في فترة انتقالية وإقامة انتخابات «ديمقراطية حقيقية» وفثًا لما نقلته تقارير إعلامية.

فعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.