الجمعة، 12 نوفمبر 2021 - 03:52 م

يعتبر البحر الميت، من البحيرات المالحة التي تقع في أعمق نقطة في العالم على اليابسة، حيث تنكمش تدريجيا بفعل حرارة الشمس في منطقة الشرق الأوسط، فإن هذه الأزمة تتحرك ببطء، ولكن العثور على كميات إضافية من المياه لبقاء هذا البحر سيمثل تحديا هائلا.

وسميت هذه البحيرة بالبحر الميت، لأنه لا تسكنه أي كائنات حية على الإطلاق، ويعتبر البحر الميت واحدا من المناطق الجذابة في العالم، ومن أحد أوائل المنتجعات الصحية في العالم، الذي اسسه الملك هيرود العظيم.

وتصنع العديد من المنتجات في البحر الميت، فالمواد المستخرجة منه يستخدم بعضها سمادا ومنها ما كان يستخدم في التحنيط في مصر القديمة، كما تصنع الكثير من مساحيق التجميل من معادن وأملاح البحر الميت.

اقرأ أيضا | لماذا لا تستطيع رؤية أنفك؟.. جرب هذا الاختبار

على الرغم من عدم قدرة الكائنات الحية الدقيقة على التواجد في البحر الميت إلا أنه يمكن رصد الفطريات المجهرية والبكتيريا في مياهه.

كما يزداد تدني البحر بشكل متواصل بمعدل 1 متر في السنة، وحاليا يصل الى 429 مترا تحت سطح البحر، ويعتبرالبحر الميت هو أعمق بحيرة ملحية في العالم بعمق 304 مترات حاليا.

وأكثر مشكلة مقلقة هي إزدياد إنخفاض البحر الميت بمعدل متر واحد في السنة، فأول مرة تم قياسه كانت عام 1927 والأن تتم مراقبته من قِبل المعهد الجيولوجي لأبحات مياه البحيرات وتشير الدراسات أن مستوى المياه في البحر الميت قد إنخفض أكثر من 40 مترا من خمسينيات القرن الماضي.