الجمعة، 12 نوفمبر 2021 - 07:11 م

الكثير سينظر إلى عنوان المقالة بعين من التعجب .. انا قصدت أن الإنسان عندما تكثر عليه الأحزان يحس بأنه لا مفر منها .. فنحن بالعادة لا ننظر الا لربع الكوب الفارغ ولا ننظر إلى ما وراء الأحزان والشدائد وهي معرفه من هو قريب منك ومن يحبك ومن يتمنى لك الخير ومن غير ذلك .. 

أنظر إلى نفسي في المرأة واقول من يحبني ومن يكرهني واشغل بالي كثيرا بهذه الأفكار.. واقعد واترقب كل من حولي بعين بها الكثير من التساؤلات الكثير من الحيرة، وهل أنا شخصية محبوبة أم مكروهة.. وجدت نفسي اضيع من الوقت الكثير لماذا أشغل بالي بكل هذا، فمن يحبني أهلا به، ومن يكرهني فربي اعلم به وهو ما يرد عنا مكره..

والخلاصة أننا يجب أن نعيش حياتنا كما يجب أن يكون أن نستمتع بها بجمالها نتقرب من الله، نرى جمالها نستمع لموسيقى نتعايش مع الواقع بكل ما فيه ببسمة وضحكة، نرى من يحبنا ولا ننظر للآخرين دعونا نعود للحياة بحب.

ومن وجهة نظري المتواضعة الحياة بسيطة جدا لو تسامحنا الاشياء الصغيرة يمكن نعيشها بحب، لو بطلنا ننظر للآخرين دعونا ننظر إلى ما في ايدينا ونعلم أن هناك يتمنى ما لدينا، وهذا لا يعني أن نعمل أكثر لتحسين حياتنا وأن نطالب بحقوقنا وأن يكون لنا هدف واضح لن يضرنا شيء أن نتفائل..اننا اليوم ومع كل الاؤبئة وحالة الإكتئاب السائدة نطالب برجوع الحب والمودة نطالب بالتسامح حتى تستقيم الأمور..

اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً" صدق  رسول  الله صل الله عليه وسلم   ما أجمل ما نصحنا به رسولنا الكريم نعم سنعمل لحياتنا بكل طاقتنا مع الإحساس والاهتمام بها وسنعمل لاخرتنا ونقيم فرائضنا نصلي ونزكي على أموالنا   ونحفظ ديننا ونكون وجهة حسنة له..     
[email protected]