الجمعة، 12 نوفمبر 2021 - 08:05 م

شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون علي أن مؤتمر باريس أظهر وحدة موقف المجتمع الدولي بشأن ليبيا ، مؤكدا ان المرتزقة سيغادرون خلال أسابيع.

وأكد الرئيس الفرنسي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في ختام قمة باريس بمشاركة عدد من قادة العالم، أن على تركيا سحب قواتها من ليبيا في أقرب وقت ممكن حتى نصل إلى الاستقرار.

وشدد الرئيس الفرنسي:"ركزنا على أهمية إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المقرر
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مقر انعقاد مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا في العاصمة الفرنسية باريس، المنعقد اليوم الجمعة".

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد إجراء مباحثات بين الرئيسين، حيث رحب في مستهلها الرئيس الفرنسي بزيارة السيد الرئيس لباريس.
وأشاد ماكرون بالتطور النوعي في العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في كافة المجالات، والتي انعكست فى الزيارات المكثفة المتبادلة على أعلى مستوى بين كبار المسئولين بالبلدين.

وأكد الرئيس الفرنسي تطلع بلاده لتعظيم التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة وتعزيز التنسيق السياسي وتبادل الرؤى بشأن مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك، خاصةً في ضوء أن مصر تعد أحد أهم شركاء فرنسا بالشرق الأوسط، وما تمثله من ركيزة أساسية للأستقرار والأمن بالمنطقة.

طالبت مسودة مؤتمر باريس حول ليبيا بضرورة التزام جميع الأطراف الليبية بإجراء الانتخابات في موعدها.
وشددت بحسب وكالة الأنباء الفرنسية على ضرورة الالتزام بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في ليبيا، وتشجيع البرلمان الليبي الجديد على إنشاء دستور دائم ومقبول من جميع الأطراف.

كما طالبت المسودة قادة ليبيا على ضمان أن تكون المرأة ممثلة في الهيئة التشريعية الجديدة في البلاد، واحترام نتائج الانتخابات وعدم عرقلتها.

وشددت على أن من يحاول عرقلة الانتخابات أو التلاعب بها سيحاسب من قبل مجلس الأمن، وشددت على دعم خطة العمل الشاملة لضمان سحب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.

كما أشادت المسودة بخطة اللجنة العسكرية الليبية لسحب المرتزقة والتي قالت إنها تتماشى مع القرارات الأممية، وحثت الأطراف الليبية على ضمان الوصول الكامل للوكالات الإنسانية للمحتاجين.