د. أســامة أبــو زيــد
لغز الزمالك فى الطريق للحل
السبت، 13 نوفمبر 2021 - 09:42 ص
يحتاج مسئولو الزمالك إلى إحداث هزة أو التخطيط لعمل يسعد الجماهير البيضاء فى ظل حالة الإحباط التى تسيطر على العشاق والمريدين للقبيلة البيضاء بعد أى هزيمة وتحديداً من الأهلى.. تجديد التعاقد مع بن شرقى ربما يكون الأمل الوحيد للمجموعة الموجودة قبل الرحيل عن ميت عقبة بعد أيام.
كان الله فى عون اللجنة الموجودة حالياً فى إدارة الزمالك.. جهد غير طبيعى فى كل الاتجاهات.. وهو نفس الأسلوب الذى كان ينتهجه مجلس اللواء عماد عبدالعزيز ومعه المستشار هشام إبراهيم.. محاولات غير طبيعية للإصلاح وإنقاذ اللون الأبيض.. وتوفير مبالغ مالية ضخمة جدا حتى يعدى اليوم أو الشهر على خير بدون منغصات أو مفاجآت!
من الواضح جدا أن هذه اللجان غير محظوظة، لأن المشاكل كبيرة والضرب لا يتوقف.. والديون فى العلالى والعمل فى هذا المناخ لا يعطى الفرصة للإبداع والإجادة.. بمعنى أدق كل من يتولى الإدارة فى ميت عقبة لا يعرف طعم النوم!!
المؤكد أن كل من تولى الزمالك بطل.. نعم بطل بمعنى الكلمة لأن هذا السيناريو لم يتغير منذ سنوات كثيرة.. دائماً نجد أن الأزمة المالية هى الشعار أو المضمون.. متأخرات.. ديون.. منشآت عطلانة.. ولذلك فإن الدفع من الجيب.. أو التبرعات كان أمراً متاحاً وأجاد فى هذا الطريق ممدوح عباس.. وكذلك مرتضى منصور.. الاثنان صرفا من جيبهما.. وإن كان أسلوب الصرف مختلفاً تماما!
منذ أيام المستشار جلال إبراهيم ود. كمال درويش.. ومرتضى منصور والنغمة لم تتغير.. أزمات مالية طاحنة.. ويعد مرتضى منصور أكثرهم معاناة لأن المصاريف فى ازدياد.. والنادى تطور بشكل سريع.. وهو ما يعنى أن حجم الانفاق من جانب الإدارة زاد نتيجة للتطوير والصيانة والمتابعة والعمالة الزيادة.. بجانب أن عقود الاحتراف زادت بشكل مرعب ومخيف.. والغريب أن مرتضى لم يشتك وكان يجيد الحصول على تمويل للزمالك.
لغز الزمالك اقترب من الحل.. وستنعقد الانتخابات.. ومن يريد أن يخوضها عليه أن يتعهد بأن مصلحة الزمالك فوق الجميع.. وأن يتكاتف أصحاب الاتجاهات لمرة واحدة من أجل مصلحة القلعة البيضاء لعل وعسى ينصلح الحال ويعود القطار إلى القضبان.
نعم اللجنة الموجودة حققت نتائج كبيرة وقوية على مستوى الرياضة، فى كل الألعاب.. لكن النتائج وحدها لا تكفى فى الزمالك.. الأعضاء لهم طبيعة خاصة.. ولاد بلد.. طيبين.. عاشقين اللون الأبيض.. الزمالك هو الحياة بعد الوطن.. نعم هو العيلة.. وربما تجدهم لا يميلون إلى أصحاب الكرفتات الشيك.. ولذلك فإن القادم للزمالك لن يكون مفاجأة.. لأن الوجوه الجديدة تحتاج إلى وقت حتى تحصل على الشعبية.. ودائماً القديم يكسب.. والتاريخ شاهد على ذلك!!
<<<
اللعب مع الكبار
مبروك لمنتخب الفراعنة حسم قمة المجموعة مبكرا.. والوصول إلى المرحلة النهائية من تصفيات مونديال 2022 .
تعادل المنتخب مع انجولا صاحب الأرض.. وكانت المباراة قوية وتحسن الأداء المصرى فى الشوط الثانى بعد الخسارة صفر/ 2 فى الشوط الأول.
جيد أن يعوض منتخبنا الهزيمة بهدفين إلى التعادل بهدفى الننى وأكرم توفيق.. وجميل أن تعود الروح القتالية على يد الخواجة البرتغالى كيروش المدير الفنى والذى أعاد الهدوء النفسى للاعبين فى المنتخب دون توتر أو قلق أو كلاكيع.
جميل أن يعرف منتخبنا طريق المرمى.. وأن يعتمد على وجوه جديدة دون حجز أماكن مقدما!
جميل أن يكون هناك فرعون مصرى اسمه محمد صلاح فى الصفوف.. أصبح نجمنا العالمى معشوق الجماهير فى كل مكان.. لدرجة أن المباراة تعطلت 3 مرات من أجل نزول بعض المشجعين إلى أرض الملعب لمصافحة «مو» أفضل لاعب فى العالم الآن.
انتهى الهزار.. وجاء اللعب مع الكبار!!
أغرب انتخابات فى الريشة
عاد د. على حسب الله لرئاسة اتحاد الريشة الطائرة.. ولم يكن التوفيق حليف البطلة هادية حسنى عضو مجلس النواب وابنة نادى الزهور.
هذا الفوز 4/5 يعد مفاجأة خاصة أن هادية كانت «مربطة» بشكل جيد.
الغريب أن الثنائى لم يحضر الجمعية العمومية.. د. حسب الله كان يعانى من الكورونا بالمستشفى.. وهادية كانت تقضى شهر العسل حسب ما سمعت!!
مبروك للدكتور حسب الله.. وهارد لك.. يا هادية!!