المتهمان كيفين بوي (يسار) وغافين سيمور (يمين)
المتهمان كيفين بوي (يسار) وغافين سيمور (يمين)


5 يفقدون حياتهم حرقًا شكوا في سرقتهم لهاتف محمول

هدى النجار

السبت، 13 نوفمبر 2021 - 02:24 م

تعود الواقع إلى عام 2020، عندما لقي 5 مهاجرين سنغاليين حتفهم في حريق أشعله أحد المراهقين عمدا في منزلهم، لأنه اعتقد خطأ أن شخصا في ذلك المنزل الواقع في دنفر سرق هاتفه المحمول.

وأعلنت أظهرت شهادة أمام محكمة دنفر الجزئية بالولايات المتحدة، أنه تم الكشف عن هذه المعلومات خلال جلسة أولية لكل من كيفين بوي وغافين سيمور، المتهمين بارتكاب جرائم قتل من الدرجة الأولى وحرق متعمد والاعتداء وجرائم ذات صلة ناجمة عن الحريق الذي تم اشعاله في أغسطس 2020.

وأمرت محكمة "دنفر" الجزئية بعد توافر الأدلة الكافية في القضية المرفوعة ضد الاثنين تبرير بدء محاكمتهما، ما جعلها تقرر احتجاز الشابين دون السماح بالإفراج عنهما بكفالة.

اقرأ أيضا| وصفوها بالزنجية".. انتحار طالبة أمريكية تعرضت للتنمر

وكان كلاهما يبلغ من العمر 16 عاما عندما تم اعتقالهما في يناير 2021 ويجري محاكمتهما حاليا كبالغين على الرغم من محاولة محاميهما لنقل قضيتهما إلى محكمة الأحداث.


ويواجه مشتبه به 3، كان يبلغ من العمر 15 عاما عند اعتقاله، اتهامات في محكمة الأحداث.


وشب الحريق في ساعات الصباح الباكر مما أدى إلى مقتل جبريل ديول، البالغ من العمر 29 عاما، وزوجته عائشة ديول البالغة من العمر 23 عاما، وابنتهما خديجة ذات العامين، كما قُتلت في الحريق شقيقة الزوج (25 عاما) وابنتها الرضيعة.


ونجا 3 أفراد آخرين من الأسرة من الحريق بالقفز من نافذة الطابق الثاني.


وقال نيل بيكر، محقق شرطة دنفر، خلال شهادته يوم الجمعة إن بوي اعترف بالجريمة بعد اعتقاله، مضيفا أن بوي أبلغ الشرطة أنه تعقب اشارة المحمول المسروق إلى ذلك المنزل الواقع في شمال شرق دنفر حيث قام هو وشريكاه بسكب بنزين داخل المسكن وأشعلوا النار فيه.


وشهد بيكر "اعترف بإضرام النار في ذلك المنزل"، وقال إن بوي أدرك بعد مشاهدة تقارير إخبارية عن الحريق أن الضحايا ليسوا هم من سرقوه.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة