الأحد، 14 نوفمبر 2021 - 12:30 ص

كشفت الموقع الرسمي للشرطة بالولايات المتحدة، عن أغرب عملية سطو وقعت بإحدى البنوك في تاريخ كليفلاند بالولايات المتحدة.

وفق ما ذكره الموقع، أن تيد كونراد سرق 215 ألف دولار من بنك سوسيتي ناشونال بنك في كليفلاند حيث كان يعمل صرافًا في 11 يوليو 1969. 

وكان كونراد، الذي كان يبلغ من العمر 20 عامًا، قد اختفى وقت ارتكاب الجريمة المزعومة، وترك المحققين "في حيرة من أمرهم" لسنوات. وبعد خمسة عقود، تعتقد الوكالة الأمريكية أنهم حددوا أخيرًا الرجل المسؤول عن الجريمة.

استخدم كونراد، اسما مستعارا هو توماس رانديلي، بعد السرقة، ثم انتقل إلى لينفيلد بولاية ماساتشوستس في عام 1970، توفي كونراد بسرطان الرئة في مايو عن عمر ناهز 71 عامًا. والطريف أنه عاش حياة هادئة ومتواضعة في إحدى ضواحي ماساتشوستس لأكثر من 50 عامًا قبل وفاته هذا العام وتزوج وأنجب ابنه.

وتؤكد شرطة المدينة أن كونراد كان مهووسًا بفيلم "قضية توماس كروان"، والذي يتناول قصة رجل أعمال مليونيراً يرتكب عملية سطو، وكثيرا ما كان يتفاخر أمام أصدقائه بمدى سهولة أخذ المال من البنك، إذا حاول ذلك. تزعم السلطات أنه أخبر دائرته المقربة من المعارف بأنه "يخطط للقيام بذلك".

وذكر أحد زملاء كونراد السابقين، أن الرجل كان يعتقد دائمًا أنه مثل ستيف ماكوين بطل فيلم قضية توماس كروان في ذلك الفيلم. وقال صديق أخر، أنه لم يصدق كونراد، عندما أخبره عن خططه لسرقة البنك في نفس اليوم الذي فعل فيه ذلك. وأضاف: كان يقول دائمًا أن الأمن متراخٍ. وأنه لن يكون صعبًا سرقة البنك.

والغريب هنا أن جيران كونراد، اللذين عاشوا معه قرابة خمسون عاما، شهدوا في وسائل الإعلام أنه كان رجل عائلة عظيم، وأنه صديق للشرطة المحلية، بما في ذلك بعض العملاء الفيدراليين. وقالوا أيضا لا أحد يعرف هويته الحقيقية". "كان حرفياً الرجل الذي يعيش في البيت المجاور ولا يعرفه أحد. أما أرملته كاثي ماهان رانديلي، فقد أكدت على أنها ما زالت حزينة لفقدان زوجي، الذي كان رجلاً عظيماً".

اقرأ أيضًا: ضابط «مارينز» يوقف اعتداء لص في «سوبرماركت» ويستولي على سلاحه | فيديو