زينب اسماعيل
زينب اسماعيل


ثلوج على أسوان .. اللهم جعله خير

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 14 نوفمبر 2021 - 11:16 ص

 

بقلم زينب اسماعيل

قبل ساعات قليلة شهدت محافظة أسوان- بلد الشمس الساطعة في عز أيام الزمهرير في أغلب مناطق مصر - سقوط أمطار غزيرة على عدد من المراكز بها، ليس هذا فقط بل تساقطت الثلوج على مدينة كوم أمبو وقراها، وتسبب هطول الأمطاروالثلوج المستمر في انقطاع الكهرباء، وغرق بعض المنازل والشوارع التي خلت من المارة.

الأمطار والسيول في أي منطقة قد يكون عاديا إلا أسوان وثلوج أسوان تعجب لها الناس وتناقلت وسائل التكنولوجيا الأخبار للبحث والتفسير.

خبراء الأرصاد أكدوا مرارا وتكرارا إنه فصل الخريف بكل تقلباته و إن الخريف هو فصل السيول فى مصر ومن سماته التقلبات الجوية إذ تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ وتسقط الأمطار الرعدية مما يؤدى إلى تكون السيول على سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر وجنوب البلاد.. وأن النصف الثاني من فصل الخريف يكون أكثر عنفا من نصفه الأول وأن هذه الأحوال الملخبطة سوف تستمر حتي يوم 20 ديسمبر المقبل.

     قد تكون ثلوج اسوان" الظاهرة الغير متوقعة " في أسوان  تمر عند البعض مرورالكرام إلا أننا لابد أن نأخذها مأخذ الجد مع تعرض العالم لظواهر التغيرات المناخية التي أصبحت حديث العالم أجمع خلال الفترة الحالية.. ووفقا لتصريحات خبراء الأرصاد فإن مصر رغم أنها تأثرت مثلها مثل باقى دول العالم بالتغيرات المناخية ولكنها تعد الأقل تأثرا خلال تلك الفترة – والحمد لله -  لذا لابد أن نتفكر ويكون التغير المناخي الذي أسقط الثلوج في أسوان ذكر واعتبار لأن الله لم يخلق شيئاً من خلقه عبثاً أو باطلاً أو بلا قيمة ، بل خلق الأرض في توازن متكامل الميزان، ومنحنا أرضاً خصبة وهواء نقياً وماء فراتاً وكل خيرات الأرض التي تجعل حياتنا عليها ممكنة وممتعة"، وكارثة التغير المناخي الراهنة هي نتيجة إخلال الانسان بالتوازن وما نحن سوى واحد من هذه الكائنات الحية التي نشاركها هذه الأرض، ولا يحق لنا أن نظلم الخلائق أو نعبث بها، وينبغي لنا معاملة كل شيء بتقوى الله والحرمة والإحسان".. استشهادا بقوله تعالي : "ما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم".. عزيزي القارئ إبدأ بنفسك قد تكون الورقه التي تلقيها علي الأرض أو في النيل أو اهمالك في مراقبة عادم سيارتك سببا من أسباب تلوث البيئة التي تكون سببا في التغير المناخي علي الكرة الآرضية وأيذاء سكانها.. إحذر أن تكون سببا  في حرب الطبيعة علينا !!
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة