الأحد، 14 نوفمبر 2021 - 12:32 م

قال الدكتورعبدالله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء، إن المركز منذ إنشائه قبل 70 سنة، يستهدف الاهتمام بدراسة الموارد الطبيعية في الصحاري المصرية من مياه ونبات وحيوان وتربة، مشيرًا إلى أن المركز شارك في عدد كبير من المشروعات القومية منذ عام 2014، على رأسها الدلتا الجديدة وتنمية سيناء.

وأضاف زغلول، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، اليوم الأحد، أن التغيرات المناخية أحد أهم العوامل الرئيسية لمكافحة التصحر، وبالتالي فإن المركز يمارس نشاطا كبيرا في هذا الإطار. 

وتابع رئيس مركز بحوث الصحراء: "كل مؤسسات الدولة المصرية تتعاون من أجل التكيف مع هذه المتغيرات، صدرت لنا تكليفات بالعمل على أرض الواضع وإيجاد نباتات تتأقلم مع البيئات الصحراوية وتتحمل الجفاف والملوحة وزيادة إنتاجية بعض المحاصيل".

اقرأ أيضا : بمناسبة 70 عاما على إنشائه.. افتتاح معمل زراعة أنسجة النخيل ببحوث الصحراء

وأشار عبدالله زغلول، إلى أن هناك خطة عمل واضحة تُعرض على الجهات العليا كل 3 سنوات بشأن التعامل مع التصحر وملوحة التربة والفقر المائي: "لدينا 11 محطة بحثية تحاكي كل نظم الري، وهي نموذج للأهالي في كل أنحاء الجمهورية حيث نعمل على توفير كل نقطة مياه من خلال اتباع نظم الري الحديثة".

وأوضح الدكتور عبدالله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء،  أن أمس السبت، شهد افتتاح معمل زراعة أنسجة النخيل، ضمن توجيهات رئيس الجمهورية لزراعة 7 ملايين شجرة نخيل، حيث سيتم زيادة معدل إنتاج أشجار النخيل وهو ما سيحدث نهضة كبيرة، كما كلف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بأن تسهم هذه الصناعة في توفير العملة الصعبة وتوفير الشتلات للمزارعين.