فريد الأطرش وأسمهان
فريد الأطرش وأسمهان


21 نوفمبر.. ندوة وفيلم «لحن لم يتم» عن حياة أسمهان

محمد طه

الأحد، 14 نوفمبر 2021 - 01:26 م

تحتفل جمعية محبى الموسيقار فريد الأطرش برئاسة الفنان عادل السيد، بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور، بذكرى ميلاد أميرة الغناء العربي "أسمهان" فى السادسة من مساء يوم الأحد 21 نوفمبر الجارى فى قاعة 2 بمركز سينما الحضارة بدار الأوبرا المصرية.

يتضمن برنامج الاحتفال، عرض فيلم تسجيلى عن حياة أسمهان بعنوان "لحن لم يتم" من إخراج الفنان عادل السيد، وعقب عرض الفيلم يتحدث كل من الناقد الفني الكبير طارق الشناوي، والفنان سيف عبد الرحمن، والناقد الفنى زكى مصطفي، عن سينما أسمهان وأهم محطاتها الفنية.

وتكرم الجمعية الفنان المتميز أحمد سلامة، عن دوره فى تجسيد شخصية أحمد بدرخان بمسلسل أسمهان عام 2008، بحضور الفنان قيس عبد الفتاح، والمخرج مصطفى الدمرداش، وكوكبة كبيرة من محبى وعشاق فن الموسيقار فريد الأطرش والفنانة أسمهان، كما يتضمن الاحتفال فقرات غنائية يقدمها الفنان الفلسطيني محمد الأسدي، والمطربة أحلام أحمد والمطربة أسرار الجمال والمطربة رجاء فريد، مع المايسترو أحمد حشاد.

أسمهان اسمها الحقيقي هو آمال الأطرش، وهي الابنة الوحيدة التي كتب لها الحياة في أسرتها. والدها فهد الأطرش وهو درزي من جبل الدروز في سوريا وكان مدير ناحية في قضاء ديمرجي في تركيا، ووالدتها علياء المنذر وهي درزية لبنانية من بلدة شويت المتن، ولديها شقيقين هما: فؤاد وفريد الأطرش المطرب والموسيقار المعروف والذي كانت على وفاق تام معه وهو الذي أخذ بيدها إلى عالم الفن وجعلها نجمة غناء لامعة إلى جانب شهيرات ذلك الوقت أم كلثوم، نجاة علي، ليلى مراد وغيرهن. وقد كان لها شقيق ثالث يدعى أنور وشقيقة تدعى وداد الذين توفيا صغيرين قبل مجيء الأسرة إلى مصر.

عائلتها هي عائلة درزية كريمة يعود نسبها إلى آل الأطرش في سورية الذين كان فيهم رجال لعبوا دورًا بارزًا في الحياة السياسية في سوريا والمنطقة، أبرزهم سلطان الأطرش قائد الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي.

ولدت على متن باخرة كانت تقل العائلة من تركيا بعد خلاف وقع بين الوالد والسلطات التركية، وقد مرت العائلة في طريق عودتها من تركيا إلى بيروت حيث بعض الأقرباء في حي سرسق، ثم انتقلت إلى سوريا وتحديدًا إلى جبل الدروز بلد آل الأطرش، واستقرت الأسرة وعاشت حياة سعيدة إلى أن توفي الأمير فهد في عام 1924، واضطرت والدتها الأميرة علياء على إثر نشوب الثورة الدرزية في جبل الدروز وانطلاق الثورة السورية الكبرى إلى مغادرة عرينها في جبل الدروز في سوريا والتوجه بأولادها إلى مصر. في القاهرة أقامت العائلة في حي الفجالة وهي تعاني من البؤس والفاقة، الأمر الذي دفع بالأم إلى العمل في الأديرة والغناء في حفلات الأفراح الخاصة لإعالة وتعليم أولادها الثلاثة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة