الأحد، 14 نوفمبر 2021 - 03:36 م

أكد ستيفاني جريشام، السكرتير الصحفي السابق للبيت الأبيض، بعد أيام فقط من كشف تقرير التحقيق الفيدرالي، أن ما لا يقل عن 13 مسؤولا في عهد ترامب، قد انتهكوا قانون هاتش، الذي يحظر على المسؤولين الحكوميين استخدام أدوارهم الرسمية للتأثير على الانتخابات، بما في ذلك دعم المرشحين بينما يتصرفون بصفتهم الرسمية.

وكانت جريشام، قد أوضحت للصحفي جيم أكوستا، كبير مراسلي سي إن إن، والذي اشتهر بعد الملاسنة الكلاميّة المُحتدمة بينه وبين رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب مما تسبب في وقف تأشيرةِ دخوله للبيت الأبيض، ذكرت له جريشام، عندما نتعرض لانتهاكات قانون هاتش، يعد ذلك وسام شرف.

كانت تلك مزحة في البيت الأبيض. اعتاد الرئيس أن يقول لنا، "هل تعلم من المسؤول عن قانون هاتش؟ إنه أنا، لذلك، تفضل، قل ما تريد أن تقوله.

وتري جريشام، أنه بسبب تجاهل الرئيس ترامب للقانون، سيواصل محاولة رفض طلب الحصول على وثائق من قبل لجنة مجلس النواب التي تحقق في تمرد 6 يناير. وأضافت أن الرئيس السابق سيواصل أيضا تشجيع مساعديه السابقين على الاستهزاء بأوامر الحضور للإدلاء بشهادتهم.

وأضافت جريشام، أن ستيف بانون، الذي تجاهل أمر الاستدعاء، سيرتدي الآن لائحة الاتهام له بتهمة الازدراء للكونجرس مثل "شارة الشرف"، ويستخدمها لجمع التبرعات.

كان من بين المخالفين أيضا لقانون هاتش، كل من رئيس أركان البيت الأبيض السابق مارك ميدوز، والمساعد السابق للبيت الأبيض جاريد كوشنر، والسكرتيرة الصحفية السابقة كايلي ماكناني، والمساعده كيليان كونواي، ومستشار السياسة الأول ستيفن ميللر، حسبما أشار التقرير الفيدرالي.

وذكر التقرير أن "عدم فرض الانضباط خلق الظروف لما بدا أنه جهاز حملة ممول من دافعي الضرائب داخل المستويات العليا للسلطة التنفيذية". وأوضح التقرير أن هذا السلوك كشف عن "رغبة إدارة ترامب في التلاعب بالأعمال الحكومية لتحقيق أهداف سياسية حزبية".

اقرأ أيضًا: مستشار للأمن القومي سابق: يطالب بـ«دين واحد» للولايات المتحدة الأمريكية