الأحد، 14 نوفمبر 2021 - 08:17 م

إن كانت الأهرامات هي  إحدي عجائب الدينا السبع فشجرة العليقة .. هي إحدي عجائب عالم النباتات بالكلية ، فهي تتفرد بخصائص عليمة فريدة واسرار روحية نادرة ..ونفرد في هذا التقرير خمسة أسرار مابين أسرار حسية ومعنوية وروحية..

السر الروحي

الشعور بقدسيتها .. عندما تقف أمام شجرة العليقة بشبة جزيرة سيناء تلبسك قدسيتها كمعطفٍ صوفي قديم .. والعجيب أن هذه القدسية تنتاب كل الجنسيات وويشعر بها كل أصحاب العقائد والديانات المختلفة 

عندها سمع صوت «الله» سبحانه وتعالى.

وسر آخر لشجرة العليقة  حار العلماء في كشفه أو تشخيصة أومعرفة سره حيث تبدوا الشجرة كأنها تقسم علي أنها مباركة وأنها مقدسة  وانها خلقت لأرض جنوب سيناء وفقط.. حيث أنها لا تنمو في أي مكان، وفشلت جميع محاولات زراعتها في أي تربة أخرى سوي تربة دير سانت كاترين موطنها من السماء الي هذه الموضع  من أرض مصر.

وكذلك رفضها للإنبات في أي مكان في الأرض سوي في دير سانت كاترين هو دليل قاطع  آخر بأنها هي الشجرة المقدسة الذي رأى عندها نبي الله موسى نارًا، حينما رأى فرعًا من الشجرة يشتعل والنار تزداد بينما الفرع يزداد خضرة فلا النار تحرق الخضرة، ولا رطوبة الخضرة ومائيتها تُطفئ النار، وعندها سمع صوت "الله" سبحانه وتعالى وكان التجلي الأعظم هناك.

ذكرها بالقرآن الكريم

ودليل آخر يأتي هذه المرة من بين دفتي القرآن الكريم حيث نص القرآن الكريم إلى مميزات مناخية للمنطقة التي تقع بها الشجرة، عندما اشارت آياته  إلى أن هذه المنطقة  شديدة البرودة والدليل القطعي هو ذهاب  نبي الله موسى  عليه السلام راجيًا جذوة من الخشب يشعلها ليستدفئ بها كما جاء في قول الله تعالى «إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ» فتفسير هذه  الآيات تنطبق على منطقة سانت كاترين حيث أنها أكثر المناطق برودة في مصر كلها لارتفاعها عن سطح البحر بحوالي 1500 متر.

غير قابلة للاستنساخ.. حكاية شجرة العليقة المقدسة بسانت كاترين