الإثنين، 15 نوفمبر 2021 - 12:05 ص

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن محطة القصاص لشهدائنا في ليبيا من أهم المحطات منذ توليه الكرسي البابوي.

وأضاف أنها أخذت وقت طويل مابين اكتشاف الحادث ونشر الفيديو واستشهادهم ثم رد الفعل المصري والانتقام من الفاعلين، ثم بعد مرور 3 سنوات العثور على مقبرتهم، ثم اهتمام الدولة بإعادة رفاتهم في مايو 2018 بمطار القاهرة وإيداعهم في كنيسة بنيت خصيصاً لهم في سمالوط بمحافظة المنيا.

وأضاف بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، خلال لقائه عبر فضائية "إكسترا نيوز" ، مع الإعلامي أحمد الطاهري، أن هذه المحطة حدثت في 3 سنوات فيها الألم والفرح والافتخار، فهم شهداء للوطن وللكنيسة.
وأشار إلى أن طريق المواطنة ليس له نهاية، حيث توضع فيه مبادئ وتحصل على قوتها برعاية الدولة عبر السنين.

ولفت إلى أن علم مصر يصف المصريين تماماً، موضحاً أن اللون الأبيض يعني المواطن المقيم بجوار البحر الأبيض المتوسط واللون الأحمر للمواطن المقيم بجوار البحر الأحمر وخليج السويس وسيناء ، بينما اللون الأسود للمقيمين بجوار نهر النيل ، أما اللون الأصفر للمقيمين بالصحراء .

إقرأ أيضاً .. البابا تواضروس: إصدار قانون بناء الكنائس عام 2016 خطوة مهمة وإيجابية