محكمة جنايات المنصورة
محكمة جنايات المنصورة


جنايات المنصورة تستأنف محاكمة الإمام والخطيب المتهم بهتك عرض الطفلة جنة

حازم نصر

الإثنين، 15 نوفمبر 2021 - 09:06 ص

تستأنف بعد قليل اليوم الاثنين محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار ضياء الدين محمد أبو الوفا وعضوية المستشار محمد كمال الخولي والمستشار تامر محمد مرسي وأمانة سر وأمانة سر عماد حمدي الجميل ورمضان الديسطي محاكمة الإمام والخطيب الذي انتهك عرض الطفلة جنة.

كانت المحكمة قد بدأت المحاكمة يوم السبت 13 نوفمبر وقرر تأجيلها إلى اليوم الاثنين لمرافعة الدفاع .

اقرأ أيضا| اليوم .. استئناف محاكمة تشكيل عصابي لقتل الأطفال «سائقي التوك توك»

كان المستشار علاء السعدني المحامي العام الأول لنيابات جنوب الدقهلية قد أحال المتهم لمحاكمة عاجلة أمام محكمة الجنايات بعد اعترافه بهتك عرض الطفلة جنة وعمرها 11 عاما مستغلا سلطته عليها وترددها عليه لكونه رجل من رجال الدين والعلم بغية تربيتها وتعليمها إلا أنه لم يحافظ على مسلكه القويم .

وترجع أحداث القضية إلى شهر أغسطس الماضي عندما تلقى الرائد حمدي الطنبولي رئيس مباحث طلخا بلاغا من سارة . م . ع 27 سنة ومقيمة بقرية منشأة البدوي مركز طلخا تتهم فيه س . ف . س . م إمام وخطيب بهتك عرض طفلته أثناء تحفيظها القرآن بمنزله .

وأكدت الأم أن ابنته أخبرتها بأن الشيخ المتهم قد أمسكها وكان عاوز يبوسها بالقوة وأنها هربت منه وأنه قام بملامستها من الخلف مستغلا الأوقات التي لا تتواجد فيها زوجته بالمنزل .

وأشارت الأم إلى أن ابنتها كانت تتردد على منزل المتهم لتحفيظها القرآن منذ 3 سنوات وأنه حاول التعدي على ابنتها مرتين داخل منزله، وذكرت الأم أن ابنتها اشتكت من الم بالخلف وأنها اتهمت الشيخ بهتك عرض نجلتها بالقوة والتحرش بها . 

وأكدت الطفلة  المجنى عليها الطفلة ج ٠ ع ٠ م تلميذة بالصف السادس الابتدائي بأن الشيخ كان يطلب منها الانتظار بعد انصراف الأولاد والبنات ويطلب منها حاجات غريبة وأنها كانت مصدومة من تصرفاته كما حاول تقبيلها  لكنها لم تكن تعلم مالذي يجب أن تفعله، وأكدت تحريات المباحث صحة الواقعة وأن المتهم استغل حداثة سنها وضعف بنيانها الجسدي واختارها من بين الأطفال لكونه  يتيمة الأب ويسهل السيطرة عليها .

واعترف المتهم أمام النيابة بما قام به لكنه أنكر أن يكون مسئولا عن أي إصابات أو أي أذى سببه لها وأعرب عن ندمه الشديد عما قام به مؤكدا بأنه لا يعرف ما لذي أقدم عليه ولا كيف فعل ذلك .


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة