صورة موضوعية
صورة موضوعية


الاتحاد الإفريقي: محادثات إثيوبيا لن تثمر عن وقف لإطلاق النار

أ ف ب

الإثنين، 15 نوفمبر 2021 - 09:09 ص

ما زال المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي إلى القرن الإفريقي إولوسيجون أوباسانجو، يأمل في أن ينهي الحوار الحرب المستمرة في إثيوبيا منذ عام، لكنه حذّر في بيان يوم الأحد 14 نوفمبر، من أن "محادثات مماثلة لا يمكن أن تثمر" من دون وقف فوري لإطلاق النار.

ويقود الرئيس النيجيري السابق حملة دولية لإنهاء الصراع الذي أسفر عن مقتل الآلاف وأدى إلى نزوح مليوني شخص فيما زادت مخاوف من زحف المتمردين على العاصمة الإثيوبية أديس أبابا زخم الحراك الدبلوماسي.

وقال أوباسانجو الذي غادر إثيوبيا الخميس بعد اجتماعات مع رئيس الوزراء أبي أحمد وقيادة جبهة تحرير شعب تيجراي، إنه "متفائل بإمكان تأمين أرضية مشتركة نحو حل سلمي للصراع".

اقرأ أيضًا: واشنطن تؤكد دعمها لبولندا في «نزاع المهاجرين» مع بيلاروسيا

في هذه الأثناء وصل الرئيس الكيني أوهورو كينياتا الذي شارك في جهود الوساطة الاقليمية الى اثيوبيا في زيارة مفاجئة الأحد تستمر يوما، ونشر أبيي على حسابه في تويتر صورا له مع كينياتا خلال استقباله.

لكن مع اشتداد القتال في الأسابيع الأخيرة وادعاء الجبهة تحقيق مكاسب كبيرة جغرافيا، حذر أوباسانجو من أن "هذه المحادثات لا يمكن أن تتحقق في بيئة من الأعمال العدائية العسكرية المتصاعدة".

وأضاف "لذلك، أناشد قيادات جميع الأطراف وقف هجماتها العسكرية"، معتبرا أن ذلك "سيتيح فرصة للحوار من أجل مواصلة التقدم".

وجاءت تصريحاته قبل زيارة لثلاث دول إفريقية يقوم بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي دعم جهود أوباسانجو في الوساطة وهدد بفرض عقوبات على حكومة أبيي أحمد وجبهة تحرير شعب تيجراي إذ لم تحرزا تقدما نحو عقد المحادثات.

ووضعت إثيوبيا الخميس شروطا لإجراء محادثات محتملة مع المتمردين، بما فيها وقف الهجمات وانسحاب جبهة تحرير شعب تيجراي من منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين والاعتراف بشرعية الحكومة.

من جانبها، تطالب جبهة تحرير شعب تيجراي بالسماح بدخول المساعدات إلى الإقليم حيث اندلع الصراع العام الماضي. ولم تصل أي مساعدات عن طريق البر منذ 18 أكتوبر، وهناك 364 شاحنة عالقة في عفر بانتظار إذن بالدخول، بحسب الأمم المتحدة.

وأرسل أبيي قوات إلى تيجراي في نوفمبر الماضي لإطاحة جبهة تحرير شعب تيجراي، في خطوة قال إنها جاءت ردا على هجمات المتمردين على معسكرات للجيش.

ورغم أن أبيي أحمد الحائز جائزة نوبل للسلام عام 2019 تعهد بانتصار سريع، استعادت الجبهة معظم مناطق تيجراي بحلول أواخر حزيران/يونيو قبل أن تتوسع في أمهرة وعفر.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة