الإثنين، 15 نوفمبر 2021 - 10:04 ص

بحث الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، اليوم الاثنين 15 نوفمبر، مع رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد، وقف إطلاق النار والسلام مع قوات جبهة تحرير تيجراي، وذلك وفقا لما نشرته قناة العربية الإخبارية في خبر عاجل لها.
ويذكر أن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، وصل أمس الأحد 14 نوفمبر، إلى العاصمة أديس أبابا، في زيارة لم تكن مجدولة، قبل لقاء سيجمعه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وعلق رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على زيارة الرئيس الكيني، قائلا عبر حسابه على موقع "تويتر": "أرحب بأخي العزيز الرئيس أوهورو كينياتا في بيته الثاني".
وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.
وما زال المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي إلى القرن الإفريقي إولوسيجون أوباسانجو، يأمل في أن ينهي الحوار الحرب المستمرة في إثيوبيا منذ عام، لكنه حذّر في بيان يوم الأحد 14 نوفمبر، من أن "محادثات مماثلة لا يمكن أن تثمر" من دون وقف فوري لإطلاق النار.
من جانبها، تطالب جبهة تحرير شعب تيجراي بالسماح بدخول المساعدات إلى الإقليم حيث اندلع الصراع العام الماضي. ولم تصل أي مساعدات عن طريق البر منذ 18 أكتوبر، وهناك 364 شاحنة عالقة في عفر بانتظار إذن بالدخول، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضا: مصرع 5 أشخاص في هجوم شنه مسلحون مجهولون بشمال المكسيك