سواقي الفيوم - صورة أرشيفية
سواقي الفيوم - صورة أرشيفية


إعادة تركيب «سواقي الفيوم» التاريخية بعد الانتهاء من تطويرها| فيديو

أحمد عبدالرحيم

الإثنين، 15 نوفمبر 2021 - 11:45 ص

عمليات تطوير يشهدها ميدان السواقي بمحافظة الفيوم تستهدف إحياء الإرث التراثي وذلك وفق لهيئة استشارية تضم ممثلين لكليات الهندسة في جامعات الفيوم وعين شمس وبنها ومديرية إسكان الفيوم.

وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة «الأولى»، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر،اليوم الإثنين، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «إعادة تركيب سواقي الفيوم التاريخية بعد الانتهاء من تطويرها»، إذ ان الجهات المختصة في محافظة الفيوم تمكنت من تركيب أول ساقيتين بعد تطويرهما بميدان السواقي وظهورهما بصورة أكثر جمالا وتطورا في رؤيتها وبخاصة بعد مرور أعوام كثيرة عليها دون أي أعمال صيانة مسبقة. 

وأشار التقرير إلى أن أعمال التطوير تستهدف أيضا فتح الطريق الموازي لبحر يوسف بحيث يكون عرض الطريق بالشكل الملائم تبعا للمقاييس الفنية والهندسية لتحقيق السيولة المرورية اللازمة، وتشمل أعمال التطوير إحلال وتجديد البنية التحتية للمنطقة بالكامل فضلا عن الخدمات الأخرى من بازارات وعرض الحرف اليديوية ومطاعم وكافيتريات بجانب المناطق المجانية المفتوحة للزوار، هذا إلى جانب نصب تذكاري ومسرح روماني مفتوح.

من جهته قال الإعلامي أحمد عبدالصمد، إن سواقي الفيوم من أبرز المعالم السياحية التي دائما ما تكون نقطة جذب مضيئة للمحافظة.

إقرأ أيضا :محافظ الفيوم: تشغيل خطوط «الميني باص» الجديدة لحل أزمة المواصلات

تشتهر الفيوم بصناعة سواقي الهدير التي تدار بقوة دفع المياه وتستخدم في نقل المياه من منسوب أدنى إلى منسوب أعلى دون وجود دواب أو آلات. وبالمحافظة أكثر من 200 ساقية موزعة في جميع أنحائها، ويعد أشهرها السواقي الأربع الموجودة في ميدان شهير بمدينة الفيوم. 

يعود تصنيع سواقي الهدير بالفيوم إلى ما يربو على الألفي عام، حيث ابتكرت في العصر البطلمي بعد أن اتجه المصري القديم إلى الزراعة في الفيوم ذات الطبيعة الخاصة فهي عبارة عن منحدرات تبدأ في الجنوب عن ارتفاع 26 مترًا فوق سطح البحر، وتنتهي بارتفاع 44 مترًا تحت سطح البحر شمال المحافظة عند شواطئ بحيرة قارون، ولحاجة الفلاح القديم لري أراضيه من منسوب أدنى إلى منسوب أعلى كان عليه أن يفكر في وسيلة لرفع الماء إلى الأرض الزراعية.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة