الدكتور أحمد بدران
الدكتور أحمد بدران


أستاذ آثار: مفيش حاجة اسمها لعنة الفراعنة| فيديو

أحمد عبدالرحيم

الإثنين، 15 نوفمبر 2021 - 01:27 م

أكد الدكتور أحمد بدران، أستاذ الحضارة القديمة والأثار، أنه لا يوجد ما يسمى بـ" لعنة فراعنة"، معقبا : " اشتغلنا في تونة الجبل بالمنيا وطلعنا توابيت ومومياوات ولم يصب أحد من أفراد البعثة بأية أذى ".

وأضاف الدكتور أحمد بدران ، خلال لقائه ببرنامج " صباح الورد " ، والمذاع على قناة " تن " الفضائية، اليوم الإثنين ، أن مفهوم " لعنة الفراعنة " انتشر مع اكتشاف مقبرة " توت عنخ أمون" ، وانتشرت في البداية مع العصور الأوروبية الوسطى واعتقادهم أن تلك المومياوات شافية للأمراض.

وتابع ستاذ الحضارة القديمة والأثار، أنه مع اكتشاف مقبرة "توت عنخ أمون" وكان حدثا تاريخيا للعالم، وكانت جريدة "التايمز" هي الوحيدة التي لها حق النشر في الاكتشاف، مما دفع باقية الجرائد والمجالات لإثارة موضوع أخر يشد نظر القاريء، وهي "لعنة الفراعنة".

وأشار الدكتور أحمد بدران، أستاذ الحضارة القديمة والأثار، إلى أن المصطلح يعود لجملة "كارترز" المكتشف لمقبرة توت عنخ أمون، الذي كان مضمونها أن الموت سيعصف بكل من يقترب من الملك، وبعدها أصيب بحمى غريبة بسبب "موس حلاقة "، مما أثار انتشار شائعة "لعنة الفراعنة" بشكل أكبر.

اقرأ أيضًا.. نقل المعبد.. سبب ترحيل موعد تعامد الشمس على وجه رمسيس | فيديو

 

تشير لعنة الفراعنة إلى الاعتقاد بأن أي شخص يزعج مومياء لشخص مصري قديم، خصوصا لو كان فرعون فعليه لعنة.وقد تسببت هذه اللعنة التي لا تفرق بين اللصوص وعلماء الآثار ذو النية الحسنة الحظ السيء أو المرض أو الوفاة.منذ منتصف القرن العشرين، ناقش العديد من الكتاب والأفلام الوثائقية تلك اللعنة الناجمة عن أسباب علمية تفسيرية مثل البكتيريا أو الإشعاع.ومع ذلك، فإن أصول الحديثة للحكايات المصرية عن لعنة المومياء وفي المقام الأول في الثقافات الأوروبية، والتحول من السحر إلى العلم لشرح اللعنات، وعلى تغيير استخداماتها من اضطراب القتلى لتسلية الجماهير في فيلم رعب، تشير إلى أن اللعنات المصرية في المقام الأول ظاهرة ثقافية وليست علمية على سبيل الحصر.

ثمة حالات عرضية من اللعنات القديمة الحقيقية تظهر داخل أو على واجهة قبر كما هو الحال بالنسبة للمصطبة (مدفن مصري قديم) من خينتيكا أخي من السلالة السادسة في سقارة. ويظهرون على ما يبدو كتوجيه مباشر نحو الكهنة لحماية المقبرة بعناية والحفاظ على طقوس الطهارة بدلا من التحذير من اللصوص الممكنين.على الرغم من أن هناك قصص اللعنات التي تعود إلى القرن التاسع عشر، فإنها تضاعفت في أعقاب اكتشاف هوارد كارتر لمقبرة توت عنخ آمون. على الرغم من المفاهيم الشعبية الخاطئة، لم يكن هناك لعنة خطية حقيقية موجودة في قبر فرعون. وقد تم النظر في الأدلة لمثل هذه اللعنات المتصلة بالملك توت عنخ آمون لتكون ضئيلة بحيث يتم النظر إليه ك "فخ التصفيق المحض" من قبل دونالد ريدفورد.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة