الإثنين، 15 نوفمبر 2021 - 06:08 م

فى سابقة هى الأولى من نوعها.. شاهدت فيلما تفاعليا منذ أيام على شبكة نتفيلكس؛ الفيلم ليس بالجديد فقد قامت المنصة الشهيرة بعرضه قبل 3 أعوام، حيث إنه مرتبط بمسلسل Black Mirror الشهير، الذى يتناول فى حلقاته المنفصلة التأثير السيئ للتكنولوجيا فى حياة الإنسان، ويحمل الفيلم عنوانBlack Mirror : Bandersnatch.

والأفلام التفاعلية يختار فيها المشاهدون المسار الذى تتحرك فيه أحداثه، بالإضافة إلى أن تحديد نهاية الفيلم يكون فى أيديهم؛ وعلى المشاهد أن يتخذ قرارات متعددة للبطل، كدفن شخصية ما فى الفيلم أو انتحار واحدة من الشخصيات وذلك بالضغط على عدة خيارات بـ «الريموت كونترول» فى مواقف محددة أثناء الفيلم من خلال أى «مرايا سوداء» سواء كانت أجهزة الكمبيوتر أو هواتف ذكية أو تلفاز؛ لتمنحك الاحتمالات المعقدة مغامرة داخل هذه المرايا السوداء وتعطى لك تريليون قصة ونهاية مختلفة وفقا لاختياراتك؛ يمكننى أن أؤكد لكم أنها تجربة ممتعة حقا، ولكنى أسأل نفسى ما الهدف من هذه النوعية من الأفلام؟، وهل سيمهد هذا النوع الطريق أمام سبل جديدة مقبلة حتما للتسلية والاستمتاع.

- الخلاصة: «أعتقد أن هذه الإستراتيجية صنعت لتحقيق بعد جديد.. محاولة لاستدراج الإنسان لتسجيل جميع انفعالاته وميوله وردود أفعاله حتى يصلوا لأكبر نسبة من أذواق البشر لإنجاح تقنية الميتافيرس، شعور غريب أن تتحول من متفرج إلى مخرج ولكن الأغرب أن يتم توجيهك بشكل غير مباشر لتتحول إلى  شخص منزوع القرار.. مجرد مسخ مغيب العقل مكبل اليدين داخل مرايا سوداء».

- فيسبوكيات: «في العين لسان لا نستطيع أن نسكته».